إحذروا الوقوع فى الخطأ مرة أخرى .
واجهات إختارتهم درنه فى زمن وقعت فيه فريسة الإيدولوجيات وأحزاب الغفله
وإنتهاج أساليب غير شريفه بدعايات إعلامية مدفوعة الثمن وإرتداء جلابيب
الدين والسمسرة به علناً ، (فلان من أولياء الله الصالحين) حيث إنخدّع
البسطاء والسذج الكبير قبل الصغير وكانوا على أمل إصلاح درنه وتبوءها مراتب
متقدمة ولم يعلموا أن من إنتخبوهم كانوا يسعون من أجل أيدولوجياتهم
وأحزابهم ومصالحهم الخاصة .... فأين هم الآن يا أهل درنه ؟؟ سواءاً من
إنتخبتموهم فى ذلك المؤتمر أو من دعمتموهم لمناصب فى الخارج .
اليوم
بإمكانكم إعادة حساباتكم جيداً وإعطاء الفرصة للشباب دون الأربعين وأقولها
مرة أخرى دون الأربعين سنة ممن تروا فيهم الوطنية الحقيقية وحب درنه
وأهلها وكونوا على حذر حيث لا يُلدع المؤمن من جحر مرتين وإلا يكون ساذجاً
ومختلاً... ولا أقول أن تنسوا هؤلاء من المحاسبة القانونيةو الإجتماعية
والمعنوية .
(على مدى عامين من الإغتيالات فى درنه لم نسمع أى
إستنكار من أحدهم سوى واحد فقط وهو الحصادى بالرغم من إغتيال ضباط الجيش
والمدنيين ورجال الشرطة فى السابق والمستشارين الكبار فى المحاكم ومنهم
زملاء السيد (عاشور بوراشد) مندب ليبيا بالجامعة العربية ومنهم أبناء
عمومتهم وكأن الأمر لا يعنيهم ..المهم المكاسب الدنيوية فكيف ستقابلون
أهلكم فى درنه يوماُ ما وما هى المبررات ؟؟ .
(هذه شخصيات عامه ومن حق أى مواطن إنتقادها فى حدود الإحترام).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق