أحد الشباب الذين
فقدناهم غدراً بمدينة درنه .
فى نهاية السنة الماضية ، أغتيل الأستاذ المرحوم / أسامه المنصورى فى
7/10/2014 نتيجة للإختلاف معه فى آرائه ، رحمك الله يا (أسامه) لقد كنت
محاوراً جيداً مؤهلاً مثقفاً ، كنت أحترم أفكارك وأوافقك على البعض منها
وأختلف معك أحياناً عندما نلتقى فى إطار المجتمع المدنى ، أسامة المنصورى
من الشهداء الذين أغتيلوا غدراً لأنهم تحدثوا بشفافية وجاهروا بأفكارهم
علناً أمام من لا يؤمنون بالرأى الآخر من المتزمتين والمتشددين ، لندعوا
الله جميعاً ونترحم على هذا الشاب الأستاذ الذى كان أستاذاً جامعياً
مُحاضراً بالمعهد العالى للمهن الشاملة بدرنه .. إنا لله وأنا إليه راجعون ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق