يُمهل ولا يُهمل ....

يُمهل ولا يُهمل ....

فى هذا اليوم المُبارك ونحن ننتظر قدوم شهر رمضان المعظم بعد ساعات من الآن ، لا يسعنا إلا أن نستمطر اشابيب الرحمه والمغفره على جميع الشهداء الذين سالت دماؤهم على أرض الوطن فى كل مكان ودرنه من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم الذين إستشهدوا من أجل نشر الدين الإسلامى والسنة المحمدية فى ربوع الوطن وعلى كل من كانوا بعدهم من أولياء الله الصالحين الذين قدموا خدمات إنسانية لهذه المدينة وأهلها ومنهم االرجل المُصلح (سيدى إمحمد باى) الذى قدم إلى درنه فى نهاية العهد العثمانى الأول ومن كانوا معه من الصالحين الذين يعرفهم أهل درنه المعرفة الجيدة والذين تعرضوا إلى نبش قبورهم دون إحترام لهم ولما قدموه من أعمال صالحة ... هذه الصور قمت بأخذها فى تلك الفترة بعد الإساءة إليهم ... لا شك أن الله تعالى يُمهل ولا يُهمل .

(أضرحة سيدى إمحمد باى ورفاقه).

إعجاب · تعليق · مشاركة