«شكرا لمنقذي الأرواح»
شعار اليوم العالمي للتبرع بالدم
أنقرة ـ «الأناضول»:
وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي بالمنظمة لشرق المتوسط، إن التبرع بالدم يساعد على تحسين جودة حياة المرضى، كما أنه يستخدم في الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة، ويلعب دورا أساسيا في الرعاية الطبية المقدمة إلى الأمهات والأطفال، حيث يسهم في إنقاذ حياتهم، علاوة على دوره بالغ الأهمية في أثناء الكوارث الطبيعية.
وحث جميع البلدان أن تواصل جهودها الرامية إلى توفير 100٪ من الدم المطلوب في الإقليم عن طريق التبرعات.
ووجه الشكر لكل متبرع بالدم قائلا: «أود أن أعرب عن شكري لجميع المتبرعين بالدم على مسلكهم الكريم، وأخص بالذكر الشباب مقدرا التزامهم ودعمهم للجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى توفير الدم المأمون بغرض إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح». وأشارت المنظمة إلى تعاظم دور المتبرعين بالدم، حيث أن الطلب على الدم يفوق العرض المتوافر منه في كثير من البلدان.
وذكر العلوان، أن عدد البلدان التي تحصل على نسبة 100٪ من احتياجاتها الوطنية من الدم من خلال التبرعات الطوعية غير مدفوعة الأجر لا يتجاوز 62 بلدا، بينما لا يزال 40 بلدا يعتمد على التبرعات العائلية، بل وعلى التبرعات مدفوعة الأجر أيضا.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن التبرع بالدم يسهم
في إنقاذ ملايين من الأرواح كل عام، ويمكنه أن يساعد على إطالة حياة المرضى
الذين يعانون من حالات مرضية تهدد استمرار حياتهم.
جاء ذلك فى بيان للمنظمة، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يحتفل به العالم في الرابع عشر من حزيران/يونيو كل عام، تحت شعار «تبرعوا بدمكم مرارا وتكرارا دون مقابل. التبرع بالدم له أهميته».
جاء ذلك فى بيان للمنظمة، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يحتفل به العالم في الرابع عشر من حزيران/يونيو كل عام، تحت شعار «تبرعوا بدمكم مرارا وتكرارا دون مقابل. التبرع بالدم له أهميته».
وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي بالمنظمة لشرق المتوسط، إن التبرع بالدم يساعد على تحسين جودة حياة المرضى، كما أنه يستخدم في الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة، ويلعب دورا أساسيا في الرعاية الطبية المقدمة إلى الأمهات والأطفال، حيث يسهم في إنقاذ حياتهم، علاوة على دوره بالغ الأهمية في أثناء الكوارث الطبيعية.
وحث جميع البلدان أن تواصل جهودها الرامية إلى توفير 100٪ من الدم المطلوب في الإقليم عن طريق التبرعات.
ووجه الشكر لكل متبرع بالدم قائلا: «أود أن أعرب عن شكري لجميع المتبرعين بالدم على مسلكهم الكريم، وأخص بالذكر الشباب مقدرا التزامهم ودعمهم للجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى توفير الدم المأمون بغرض إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح». وأشارت المنظمة إلى تعاظم دور المتبرعين بالدم، حيث أن الطلب على الدم يفوق العرض المتوافر منه في كثير من البلدان.
وفي هذا
الصدد، أوضحت أنه في عام 2012 بلغت الفجوة بين الطلب على الدم والمعروض منه
في إقليم شرق المتوسط حوالي مليوني وحدة، فقد جمعت تبرعات دم بلغت نحو
4.2 مليون تبرع من مختلف أنواع المتبرعين بالدم في أحد عشر بلدا من بلدان
الإقليم، في حين نقل في تلك البلدان ذاتها ما يقرب من 6 ملايين وحدة من
وحدات الدم ومشتقاته.
وذكر العلوان، أن عدد البلدان التي تحصل على نسبة 100٪ من احتياجاتها الوطنية من الدم من خلال التبرعات الطوعية غير مدفوعة الأجر لا يتجاوز 62 بلدا، بينما لا يزال 40 بلدا يعتمد على التبرعات العائلية، بل وعلى التبرعات مدفوعة الأجر أيضا.
ولفت إلى أنه في إقليم شرق
المتوسط، بلغ إجمالي نسبة التبرعات الطوعية 64٪ في عام 2012. يذكر أن منظمة
الصحة العالمية وضعت هدفا يتمثل في حصول جميع البلدان على احتياجاتها من
الدم من خلال التبرعات الطوعية غير مدفوعة الأجر في موعد غايته عام 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق