الإخوان تواصل السقوط..
صدمة بصفوف التنظيم الدولى بعد الفوز الكاسح للسيسى.. مصادر: الإشادات الدولية بنزاهة الانتخابات خيبت أمالها.. والشوبكى: الشعب وقف أمام محاولات هدم المسار السياسى
الجمعة، 30 مايو 2014
إبراهيم منير القيادى بالتنظيم الدولى
كتب أحمد عرفة
اليوم السابع
تسببت نتيجة الانتخابات الرئاسية التى جاءت بفوز كاسح للمشير عبد
الفتاح السيسى أمام منافسه حمدين صباحى، فى إحداث صدمة جديدة للتنظيم
الدولى لجماعة الإخوان فى الخارج عقب خروج نسب التصويت فى الانتخابات
الرئاسية بحصول السيسى على نسبة تفوق ما حصل عليه الرئيس المعزول محمد مرسى
بـ10 ملايين صوت، رغم الجولات التى قام بها التنظيم الدولى للجماعة فى
الخارج، واللقاءات والمؤتمرات التى عقدها من أجل عدم وصول مصر إلى
الانتخابات الرئاسية.
وأحدث حصول السيسى على نسبة تقارب ما حصل عليه كل من الرئيس المعزول محمد مرسى والفريق أحمد شفيق انزعاجا كبيرا لدى قيادات التنظيم العالمى، خاصة بعد مشاركة كل من الاتحاد الأوروبى والأفريقى فى مراقبة الانتخابات، وإشادتهم بالعملية الانتخابية وهو ما لم تكن الجماعة وقياداتها يضعونه فى أذهانهم مما أفقدت تلك القيادات كل الخطط التى تستعد لها من أجل تشويه الانتخابات الرئاسية بالخارج.
وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن التنظيم الدولى للجماعة كان يعتمد على تقرير المراقبين الدوليين حول الانتخابات الرئاسية المصرية من أجل استغلاله فى فعاليات دولية بالخارج لتشويه الانتخابات، إلا أن عدم رصد انتهاكات للانتخابات، وفشل دعوات المقاطعة لدى جماعة الإخوان أحدث حالة من خيبة الأمل لدى التنظيم العالمى.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو الشوبكى، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والخبير السياسى، أن نجاح الانتخابات الرئاسية وحصول المشير عبد الفتاح السيسى على نسبة تصويت فاقت محمد مرسى بـ10 ملايين صوت هو فشل مدوى لجماعة الإخوان وقياداتها فى الداخل والخارج.
وقال الشوبكى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان حاولت إفشال الانتخابات الرئاسية بشتى الطرق بل وإفشال المسار السياسى فى مصر بالكامل، ورغم بعض الأخطاء التى وقعت فيها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إلا أننا أمام عملية انتخابية نزيهة بالكامل وحضور غير مسبوق من الشعب المصرى على الانتخابات، رغم محاولات الإخوان لإفشال الانتخابات ليس بالمعارضة أو تقديم مرشح منافس، بل محاولة هدم المسار الديمقراطى.
وأشار الشوبكى إلى أن الشعب المصرى هو من أغلق الباب أمام جميع محاولات الإخوان لإفشال المسار السياسى المصرى عبر تلك المشاركة ونسب التصويت التى حصل عليها السيسى، لافتا إلى أن هذا الفشل الذى نال الإخوان يضاف إلى المحاولات الفاشلة التى قامت بها الإخوان لعرقلة خارطة الطريق.
وأحدث حصول السيسى على نسبة تقارب ما حصل عليه كل من الرئيس المعزول محمد مرسى والفريق أحمد شفيق انزعاجا كبيرا لدى قيادات التنظيم العالمى، خاصة بعد مشاركة كل من الاتحاد الأوروبى والأفريقى فى مراقبة الانتخابات، وإشادتهم بالعملية الانتخابية وهو ما لم تكن الجماعة وقياداتها يضعونه فى أذهانهم مما أفقدت تلك القيادات كل الخطط التى تستعد لها من أجل تشويه الانتخابات الرئاسية بالخارج.
وكشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن التنظيم الدولى للجماعة كان يعتمد على تقرير المراقبين الدوليين حول الانتخابات الرئاسية المصرية من أجل استغلاله فى فعاليات دولية بالخارج لتشويه الانتخابات، إلا أن عدم رصد انتهاكات للانتخابات، وفشل دعوات المقاطعة لدى جماعة الإخوان أحدث حالة من خيبة الأمل لدى التنظيم العالمى.
من جانبه، أكد الدكتور عمرو الشوبكى، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والخبير السياسى، أن نجاح الانتخابات الرئاسية وحصول المشير عبد الفتاح السيسى على نسبة تصويت فاقت محمد مرسى بـ10 ملايين صوت هو فشل مدوى لجماعة الإخوان وقياداتها فى الداخل والخارج.
وقال الشوبكى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان حاولت إفشال الانتخابات الرئاسية بشتى الطرق بل وإفشال المسار السياسى فى مصر بالكامل، ورغم بعض الأخطاء التى وقعت فيها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إلا أننا أمام عملية انتخابية نزيهة بالكامل وحضور غير مسبوق من الشعب المصرى على الانتخابات، رغم محاولات الإخوان لإفشال الانتخابات ليس بالمعارضة أو تقديم مرشح منافس، بل محاولة هدم المسار الديمقراطى.
وأشار الشوبكى إلى أن الشعب المصرى هو من أغلق الباب أمام جميع محاولات الإخوان لإفشال المسار السياسى المصرى عبر تلك المشاركة ونسب التصويت التى حصل عليها السيسى، لافتا إلى أن هذا الفشل الذى نال الإخوان يضاف إلى المحاولات الفاشلة التى قامت بها الإخوان لعرقلة خارطة الطريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق