إذا الشعب يوما اراد الحياة ..
.. فلا بد أن يستجيب القدر
23/5/2014
يقلم / بنور محمد
سكان المدينة القديمة العامره بأهلها الشرفاء الحالمة بزخم عشق الحرية ، تحية النصر والانتصار لهبة الكرامة التي قادها الجيش الوطني في ربوع ليبيا الحبيبة دون شخصنه ، هدفها الرئيسي المعلن مواجهة المجرمون والمتسلقون والمرتزقة مدعي الاسلام ( المتأسلمين طمعا في عواطف محبي الاسلام ) بدافع الزور والبهتان ، وهناك غيرهم من العصابات والفلاقة وقطاع الطرق ، باسم الشرعية من نهب السلطة وبدر الثروة ومول الارهاب وحرم الليبيون من نصيبهم في الثروة وعطل الثنمية ومشروع النهضة وبناء الدولة ، من الفاشيون و الفاشلون والمفلسون والمرضى الدين شوهو أ الإسلام والمسلين معا ، باسم الاسلام للأسف ، هؤلاء زمرة الارهابيون تعملقوا بعد أن كانوا اقزاما ، في ظروف أحيطت بصمت رهيب من غالبية علماء المسلمين دون سبب وجيه ، بل تمتعت بتزكية سافرة من بعض هؤلاء العلماء داعمي الإرهاب وخفافيشه ، في هدا السياق ، نعلن من هدا المنبر الاجتماعي الحر ، بان الاغلبية المطلقة لسكان المدينة القديمة العريقة بطرابلس الغرب الصامده بكافة شرائحهم بقفون صفا واحدا ، يدعمون ويوازرون هبة الكرامة الدي يقودها ابناء ليببيا الشرفاء بعد طول انتظار وصمت صارخ من مجتمع دولى ، دون أي شخصنة هم أبطال ليبيا قد تنادوا من كل فج عميق لنصرة أهل ليبيا ، نحن نساندها وننضم الى صفوفها متحمسي مستنفرين بكل قوة ، و جاهزون للتضحية و بدل الغالي والنفيسن من اجل عزة وخلاص ليبيا الحبيبة وطننا العزيز الغالي ، من شر شردمة فاشله عميله لأعداء ليبيا هدفهم الفساد في الارض ونهب المال العام وتبدير الثروات وإفساد المجتمع وترويعه ، هؤلاء العابثون بمصالح الوطن العليا نقول بوضوح بانهم سراق المال العام نصابون تحت عباءت الاسلام ، والاسلام منهم براء ، نحن مع جيشنا الوفي الابي ندعمه بالدم والجهد والعرق ، لإرساء دعائم دولة ليبيا الحديثة ، دولة كل الليبيون وبهم ، دولة تجمع و لا تفرق تبني ولا تهدم ، شعارها المصالحة الجادة والفاعلة ، العدالة الانتقالية المتأنية العتي لاتسقط الحقوق ، تقاضي المعتدين والمجرمين و لا تهمش احد من ابائها على الاطلاق ، لأي سبب كان ، نطمح في دولة المؤسسات و سيادة القانون ، دولة الوضوح وإطلاق الحريات ، دولة المساوات والشفافية وحقوق الانسان ، في احضانها المواطنة حقوق وواجبات ، وليس دولة الايدولوجيات العقيمة والمزاج الشخصي الواهم بالعبقرية والتميز ، اسوة ب " المقبور " على مدى 42 عام عجاف ، لعنه الله وشردمته الباغية على العزل وهم المعتدون والظالون ، عاشت ليبيا حرة ابية المجد للشهداء الابرار صانعي النصر والتغيير بدمائهم الطاهرة والزكية ، ننادي بالقصاص العادل لمن ظن بانه فوق القانون أوبعيدا عن المسألة ، في ظروف عصية وبغباء مقيث ظن انه في غفلة من اهلها الشرفاء ، القصاص من هؤلاء الخونة والمجرمون الدين حملهم الشعب الآمانة فانحازوا لأنفسهم وجيروا الاحدات لأجندتهم عندما ختطفوا الدولة وبسطوة النفود ، همشوا متطلبات المرحلة وأستحقاقاتها وتقاعسوا زورا وبهتانا وامضوا الايام والشهور يراوحون في الوقت الضائع للنهب واللعب " يوتيوب " مكتوا طويلا يتصارعون في العلن لإقتسام الغنائم وفق رغباتهم لدعم المسلحين المتطرفين اثناء المصادقة على "الميزانية " التسيرية للسنة المالية 2014 م المنهكة بالعجز الظاهر في حجم ايراداتها للسنة المالية الجارية ، وجب على جهات الاختصاص اصدار الأوامر النافدة لملا حقة هؤلاء وفق نصوص القانون ، قبل ان ينحازوا للفرار خارج الوطن .
banoor1may@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق