درع ليبيا الوسطى
على مشارف طرابلس
20/5/2014
سكاى نيوز عربية:
وصلت قوة درع ليبيا الوسطى، التي تتخذ من مصراتة شمالي غربي البلاد، إلى
مشارف العاصمة طرابلس، في محاولة لتأمين العاصمة بعد دعوة من المؤتمر
الوطني العام (البرلمان) بهذا الخصوص. وتزامن وصول القوة مع بيان أصدرته
أكدت فيه أنها "ليست طرفا" في الاستقطاب بين الجماعات المسلحة، الذي تشهده
البلاد منذ أيام.
وقالت القوة في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه:
"نؤكد أننا لسنا طرفا في أي نزاع سياسي أو مسلح يدور في العاصمة طرابلس"،
وحذرت من "المساس بالمدنيين"، وقالت إنها ستكون "سدا منيعا" لحمايتهم. ودعت
القوة في البيان الذي حمل ترويسة وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان للجيش
الليبي "جميع الأطراف المتنازعة في العاصمة إلى الاحتكام للعقل وتجنيب
المدنيين مزيدا من إراقة الدماء"، مبدية استعداها "للتواصل مع كل أطراف
النزاع للوصول إلى طاولة الحوار".
حفتر يتلقى دعما.
وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي تتهمه السلطات بـ"محاولة انقلاب"، شن الجمعة هجوما على المجموعات "المتشددة" في بنغازي شرق البلاد التي يتهمها بـ"الإرهاب".
حفتر يتلقى دعما.
وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي تتهمه السلطات بـ"محاولة انقلاب"، شن الجمعة هجوما على المجموعات "المتشددة" في بنغازي شرق البلاد التي يتهمها بـ"الإرهاب".
وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى. وتلقى حفتر دعم
القوات الخاصة، ووحدة النخبة في الجيش الوطني الليبي، وضباط من قاعدة طبرق
الجوية شرقي ليبيا، وقبيلة البراعصة النافذة في الشرق الليبي. في المقابل،
حذرت جماعة "أنصار الشريعة"، المتمركزة في بنغازي، والتي صنفتها الولايات
المتحدة منظمة "إرهابية"، من أنها "سترد على أي هجوم" للواء حفتر. كما
أعلنت مجموعات مسلحة موالية للمؤتمر الوطني العام (البرلمان)، مثل غرفة
عمليات ثوار ليبيا، وقوفها ضد حفتر، منددة بما سمته "الانقلاب".
نأي أميركي.
في غضون ذلك، نفت واشنطن دعمها لأي تحركات ميدانية في ليبيا، وأكد بأنها لم تجر أي اتصالات مع حفتر، وفق ما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جينفر ساكي، الثلاثاء. ذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وضعت خطة عسكرية لإجلاء الموظفين والرعايا الأميركيين من ليبيا مع تردي الأوضاع الأمنية في هذا البلد.
نأي أميركي.
في غضون ذلك، نفت واشنطن دعمها لأي تحركات ميدانية في ليبيا، وأكد بأنها لم تجر أي اتصالات مع حفتر، وفق ما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جينفر ساكي، الثلاثاء. ذكرت وسائل إعلام أميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وضعت خطة عسكرية لإجلاء الموظفين والرعايا الأميركيين من ليبيا مع تردي الأوضاع الأمنية في هذا البلد.
ويتوجب على البيت الأبيض ووزارة
الخارجية الأميركية اتخاذ قرار بسحب حوالي 200 من موظفي سفارتها في طرابلس
وعدد من القوات الخاصة المنوطة بها حماية السفارة والعاملين فيها قبل أن
يقدم البنتاغون على مثل هذه الخطوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق