متحدث باسم حفتر: تحركات طرابلس جرت بتعليمات منا وعلى البرلمان التنحي
متحدث باسم حفتر:
تحركات طرابلس جرت بتعليمات منا
وعلى البرلمان التنحي
بنغازي- الأناضول:
قال العقيد محمد الحجازي،
المتحدث باسم قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر إن اقتحام المؤتمر
الوطني (البرلمان)، أمس الأحد، والبيان الذي تلاه بعض قادة بالجيش الليبي
في طرابلس والداعي إلى تجميد أعمال البرلمان وتكليف هيئة الدستور بمهامه
جاء بالتنسيق مع من أسماه “القيادة العامة للجيش الليبي بقيادة اللواء
حفتر”، وهو ما نفته الحكومة.
وأضاف الحجازي، في اتصال هاتفي مع وكالة
الأناضول، أن المجموعة التي اقتحمت مقر البرلمان أمس الأحد هي “مكلفة من
قبل قوات حفتر كما أن القادة العسكريين الذين أعلنوا حل المؤتمر هم أيضا
تابعون لنا”.
وردا على سؤال لوكالة الأناضول بشأن الخطوة
القادمة لقوات حفتر في حالة عدم امتثال البرلمان لهذا البيان، قال الحجازي
“سيخضع البرلمان لنا مرغماً لأنه قد فقد الشرعية ويجب أن يسلم لجسم شرعي
بديل وهو هيئة كتابة الدستور.. أما نحن فعملنا عسكري وليس سياسيا”.
من جانبها قالت الحكومة الليبية المؤقتة، على
لسان وزير العدل صلاح المرغني، إن ما وقع في مدينة طرابلس “لا يرتبط بصلة
مع ما حدث في مدينة بنغازي الجمعة الماضية”، في إشارة إلى الاشتباكات بين
قوات اللواء حفتر وكتائب الثوار التابعة لرئاسة الأركان في بنغازي.
ودعا وزير العدل، في مؤتمر صحفي عقد في ساعة
متأخرة ليل الأحد بالعاصمة طرابلس، كافة الأطراف إلى “الانضواء تحت الشرعية
وتبني سياسة التعقل والحوار والتمسك بأهداف ثورة 17 فبراير”.
وكان وكيل وزارة الدفاع الليبية، خالد الشريف،
قد قال إن مليشيات “الصواعق” و”القعقاع″ حاولت اقتحام مبنى البرلمان في
العاصمة طرابلس واختطفت عددا من نوابه وموظفيه (لم يحدد عددهم)، مشيرا إلى
أن “المليشيا لم تختطف رئيس البرلمان نوري أبو سهمين وهو بصحة جيدة وفي
مكان آمن”.
وكان من المقرر أن تنتهي الفترة الانتقالية
للمؤتمر الوطني العام في 7 فبراير/ شباط الجاري، لكن أعضاءه مددوا فترة
عمله لعام لضمان استمرار العمل على الدستور والانتخابات، وهو ما أثار
انقساما بين مؤيد ومعارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق