الإسراء والمعراج
الشاعر المبدع / محمد عبدالقادر
رحلة الإسراء والمعراج رحلة خالدة في التاريخ والوجدان، وقد ربط الله بها بين مكة المكرمة وبيت المقدس من جهة، وبينهما والسماء من جهة أخرى، وعلى الرغم من اختلاف العلماء على تاريخ وقوعها ، إلا أنها كانت تسرية للرسول صلى الله عليه وسلم بسبب ما عاناه من معاناة في بداية دعوته. ومشاركة لهذه المناسبة كتبت هذه الأبيات.
سُبحانَ مَنْ أسرى بعبدهِ ليلةًوالقدسُ قدْ ضاءتْ بنورِ مُحمدٍفيما السماءُ تزيّنتْ وتعطرتْهذا الأمينُ بقرب أحمد حارساًوإذا بآدمَ مبتسمْ لمحمدٍوكذا الملائكة الكرام توقفتأما السماء الثانية فتزينتوإذا بأبناء الخؤولة تبتسمحيا الحبيب محمد ورقيقهثالث سماء أينعت وتشرفتولقد رأى شطر الجمال بيوسفأهلا أخي أهلا نبيا صالحاطرق الملاك سماء ربي الرابعةالله يرفع من يشاء بفضلهلك يا نبي الله كل محبةجبريل قال وفي السماء الخامسةلما رأى (هارون) ينظر قائلا(موسى) أرادك في المسير لربهسادس سماء أقبلت بقضيضها(موسى) كليم الله أينع وجههقال الكليم مخاطبا وممجداخمس تقرب أهلها بإلههمأما السماء السابعة فتهللتفيها الخليل مخاطبا لمحمد:ثم الدنوّ في الدنوّ معالياأنعم بها من رحلة ريانةصلي وسلم يا لهي فالجوى | مِنْ مكّة الغرّاء نورَ عُيونيوبكتْ عليهِ وفي العروجِ شجونِيلقدومِ أحمدَ فالسماء لجونِمستفتحاً أولى السماءُ الدّونيله قائلا: أهلا عظيم الشانيترنو لحسنك يا نبياً بانيللقاء خير الخلق والإنسانيحيى وعيسى إنهم كجمانأنت النبيّ الصالح الإيمانبوجود أحمد إنه العدنانهو كالجمان تلألؤا وحسانلك في القلوب معانيا ومعانفإذا بـ (إدريس) يبتسم بحنانإدريس يُرفع في علو مكانلك عند ربي إنه المنانهذا محمد مبتهج بحنانأهلا بعبد الله نعم الباني(هارون) أصدق .. ربي الرحمنلترى النبي محمد الإنسانمن نور ربي خالق الأكوانأهداك ربي منحة ومعانيإن الصلاة على المدى برهانمن نور أحمد جلّ من إنسانأهلا بُنيّ الصالح الإيمانمن سدرة قرب الإله الحانينقلت حبيب الحق للرحمن
ملأ القلوب لعبدك الإنسان
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق