الاثنين، 19 مايو 2014

إنضمام أطراف جديدة للمعارك الممتدة من بنغازي لطرابلس


 
  إنضمام أطراف
 جديدة للمعارك الممتدة من بنغازي
 لطرابلس

19/5/2014

العربية.نت: 

 مع وصول المعارك في بنغازي بين قوات الجيش الوطني بقيادة اللواء خليفة حفتر، وكتائب "17 فبراير" إلى العاصمة طرابلس، توسعت الأطراف المقاتلة، ودخلت المعارك كتائب جديدة في كل طرف. المعارك في بنغازي اندلعت عندما شرعت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء حفتر، في حملة ضد قوات ما يسمى ب "17 فبراير" و"أنصار الشريعة"، وهما جماعتان متهمتان بالإسلام السياسي المتشدد، لدرجة القرب من القاعدة. وفي الساعات الأخيرة، تحركت قوات تابعة للواء الأول لحرس الحدود في الجيش الليبي، تعرف محلياً بلواء القعقاع الصواعق المدني، في تحرك جاء ضد غرفة ثوار ليبيا، المتهمة أيضاً بالإسلام السياسي المتشدد، في العاصمة طرابلس.

يذكر أن اللواء الأول لحرس الحدود المعروف بالقعقاع الصواعق المدني في طرابلس، وكذلك قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر في بنغازي، كانت جزءاً من الجيش الليبي، منذ إعلان دمج الثوار في الجيش عقب سقوط نظام القذافي. إلا أنها غير ملتزمة بتوجيهات قيادة هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع، وتتهم هيئة الأركان بأنها مخترقة من قبل مجموعات مؤيدة لتنظيم القاعدة وللإخوان المسلمين. لواء القعقاع الصواعق، يعتبر من الكتائب عالية التدريب، وهو من عمل على تحريررئيس الوزراء السابق علي زيدان من اختطاف سبق واتهم غرفة ثوار ليبيا بتنفيذه أكتوبر الماضي.
وانضمت غرفة ثوار ليبيا المقربة من الإخوان إلى المعارك الدائرة ضد لواء القعقاع الصواعق في طرابلس. فشرارة الاشتباكات انطلقت من بنغازي يوم الجمعة الماضي، وتظهر عملية ما تسمى بـ "كرامة ليبيا" التي تشنها قوات موالية للواء حفتر لتطهير ليبيا من المتشددين، حسب قول قائد العملية اللواء حفتر, تظهر بأن هناك ثلاث أطراف في الصراع الأمني الدائر في بنغازي ودرنة وشرق ليبيا.

بدءاً من القوات التابعة للواء حفتر والتي تضم ضباطاً سابقين في الجيش الليبي, بالإضافة الى كتيبة "حسن الجويفي" في برقة الحمراء والتي تعد كبرى كتاب الجيش الليبي في الشرق. وكتيبة "أولياء الدم" وعدد من القبائل الكبرى في الشرق الليبي. أما المستهدفون من هذه العملية فهم تنظيم "أنصار الشريعة" وكتيبة "شهداء 17 فبراير" وكتيبة "راف الله السحاتي" ومتشددين آخرين في درنة وبنغازي، مثل جيش الشورى الإسلامي" وغيره من الكيانات المتطرفة. وتبقى القوات الحكومية الطرف الثالث في هذا الصراع, وهي ممثلة في قوات الشرطة التابعة لمديرية أمن بنغازي وتشكيلاتها المختلفة من قوات الأمن المركزي وقوات الإسناد الأمني، وكذلك قوات الصاعقة التي يقودها العقيد ونيس بوخماده وهي قوات الجيش الشرعية المتبقية من الجيش الرسمي، إضافة لقوات الغرفة الأمنية المشتركة التي تضم عناصر من الثوار والجيش والشرطة والتي يقدر تعدادها بـ 6 آلاف عنصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق