رئيس وزراء ليبيا الأسبق
يدعو الشعب للالتفاف حول
عملية الكرامة
الإثنين، 26 مايو 2014
رئيس الوزراء الليبى الأسبق محمود جبريل
طرابلس(أ ش أ)
دعا رئيس الوزراء الليبى الأسبق محمود جبريل، الشعب الليبى إلى
الالتفاف حول "عملية الكرامة" بقيادة اللواء خليفة حفتر، محملا المؤتمر
الوطنى العام مسئولية الفشل الحالى ومأساة الليبيين فى كل مناحى الحياة.
واتهم جبريل ، الغرب بعدم الاهتمام بالديمقراطية فى ليبيا، وقال "إن فرنسا وتركيا مارستا الابتزاز على الأموال الليبية المجمدة لديهما، لأخذها مقابل وقوف البلدين ضد معمر القذافى".. وحذر من مخاطر التدخل الأجنبى فى مصر والجزائر ومن الأخطار المحدقة على أمنهما القومى، مشيرا إلى وجود مقاتلين أجانب على الأراضى الليبية يمثلون نحو 12 جنسية أجنبية.
وقال جبريل – فى مقابلة خاصة مع قناة (العربية) الفضائية الإخبارية بثت صباح اليوم الاثنين، إن ليبيا أصبحت المعقل الأخير لتيار الإسلام السياسى المتطرف، مرحبا بعودة الجيش الليبى إلى الساحة لاستعادة السيادة الليبية.
وأوضح أن الشرعية الوحيدة التى يجب أن تحترم هى شرعية الشعب الليبي.. مشيرا إلى أن تحرك الجيش الليبى عسكريا يأتى دفاعا عن النفس وأيضا وبعد مقتل 500 قائد عسكرى ليبى حتى الآن، محذرا من تفتيت الجيش إلى ثلاثة جيوش، داعيا عناصر الجيش إلى الالتفاف حول "عملية الكرامة".
وحمل محمود جبريل، أول رئيس حكومة عقب الثورة ، المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) ، مسئولية الفشل الحالى فى كل مناحى الحياة ، واصفا ما يجرى بـ- "المأساة " ، داعيا فى الوقت ذاته إلى فرض رقابة على ميزانية الحكومة التى تجاوزت 58 مليار دولار.
ولفت إلى أنه لا يستهدف شخص رئيس الحكومة أحمد معيتيق، ولكنه يتحدث عن سوابق للحكومة جعلت المسئولين يأخذون الأموال بدون رقابة..وكشف جبريل عن قيام الميليشيات بتوظيف مراهقين وشباب مقابل 3 آلاف دينار ليبى للفرد الواحد..متسائلا فى الوقت ذاته عن مكان قدوم 320 ألف مسلح ليبى يزعمون المشاركة فى الإطاحة بالقذافى، فى حين أن عددهم الحقيقى لا يتجاوز 20 ألفا.
واتهم جبريل ، الغرب بعدم الاهتمام بالديمقراطية فى ليبيا، وقال "إن فرنسا وتركيا مارستا الابتزاز على الأموال الليبية المجمدة لديهما، لأخذها مقابل وقوف البلدين ضد معمر القذافى".. وحذر من مخاطر التدخل الأجنبى فى مصر والجزائر ومن الأخطار المحدقة على أمنهما القومى، مشيرا إلى وجود مقاتلين أجانب على الأراضى الليبية يمثلون نحو 12 جنسية أجنبية.
وقال جبريل – فى مقابلة خاصة مع قناة (العربية) الفضائية الإخبارية بثت صباح اليوم الاثنين، إن ليبيا أصبحت المعقل الأخير لتيار الإسلام السياسى المتطرف، مرحبا بعودة الجيش الليبى إلى الساحة لاستعادة السيادة الليبية.
وأوضح أن الشرعية الوحيدة التى يجب أن تحترم هى شرعية الشعب الليبي.. مشيرا إلى أن تحرك الجيش الليبى عسكريا يأتى دفاعا عن النفس وأيضا وبعد مقتل 500 قائد عسكرى ليبى حتى الآن، محذرا من تفتيت الجيش إلى ثلاثة جيوش، داعيا عناصر الجيش إلى الالتفاف حول "عملية الكرامة".
وحمل محمود جبريل، أول رئيس حكومة عقب الثورة ، المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) ، مسئولية الفشل الحالى فى كل مناحى الحياة ، واصفا ما يجرى بـ- "المأساة " ، داعيا فى الوقت ذاته إلى فرض رقابة على ميزانية الحكومة التى تجاوزت 58 مليار دولار.
ولفت إلى أنه لا يستهدف شخص رئيس الحكومة أحمد معيتيق، ولكنه يتحدث عن سوابق للحكومة جعلت المسئولين يأخذون الأموال بدون رقابة..وكشف جبريل عن قيام الميليشيات بتوظيف مراهقين وشباب مقابل 3 آلاف دينار ليبى للفرد الواحد..متسائلا فى الوقت ذاته عن مكان قدوم 320 ألف مسلح ليبى يزعمون المشاركة فى الإطاحة بالقذافى، فى حين أن عددهم الحقيقى لا يتجاوز 20 ألفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق