ثوار درنة الليبية
يدينون تحركات "حفتر" ويتوعدون
قواته بالمواجهة
الجمعة، 23 مايو 2014
اللواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر
الأناضول:
أصدر ثوار مدينة درنة الليبية (شرق)، بياناً أدانوا فيه، عملية
"كرامة ليبيا " التى أطلقها اللواء الليبى المتقاعد، خليفة حفتر، للسيطرة
علت مدينة بنغازى.
واعتبر البيان الذى تلاه سالم دربى، آمر كتيبة شهداء أبو سيم الإسلامية، عبر مقطع فيديو، حصلت الأناضول على نسخة منه، اليوم، أن "اللواء حفتر أدخل البلاد فى فوضى عارمة ودوامة ستؤدى إلى إراقة الدماء وإزهاق الأنفس".
وتوعد البيان الذى تبناه مختلف كتائب الثوار فى درنة، "حفتر" بالمواجهة، وقال إنهم " جاهزون للرد على كل ظالم مغتصب ينال من الدولة والشعب"، داعيين الليبيين إلى عدم الانجراف وراء الدعوات التى وصفوها "بالفتن".
كما أكد البيان أن "ثوار درنة ضد عمليات القتل والاغتيالات، لكنهم لا يرون للحوار بديلاً، وأنهم يريدون جيش وشرطة ولاءهم للّه ثم للوطن".
وفى وقت سابق من اليوم، قال جمعة السائح، القيادى بالجناح السياسى لحفتر، إن قواتهم"تعتزم مواجهة المتشددين فى مدينة درنة بداية من يوم غد السبت".
وقبل أسبوع، بدأ حفتر هجوما على ميلشيات مسلحة تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبى قال إنها "إرهابية"، تحت اسم "الكرامة"، فى بنغازى (شرق)؛ ما أسفر عن سقوط 80 قتيلا على الأقل، فى خطوة اعتبرتها أطرافا حكومية "انقلابا".
واعتبر البيان الذى تلاه سالم دربى، آمر كتيبة شهداء أبو سيم الإسلامية، عبر مقطع فيديو، حصلت الأناضول على نسخة منه، اليوم، أن "اللواء حفتر أدخل البلاد فى فوضى عارمة ودوامة ستؤدى إلى إراقة الدماء وإزهاق الأنفس".
وتوعد البيان الذى تبناه مختلف كتائب الثوار فى درنة، "حفتر" بالمواجهة، وقال إنهم " جاهزون للرد على كل ظالم مغتصب ينال من الدولة والشعب"، داعيين الليبيين إلى عدم الانجراف وراء الدعوات التى وصفوها "بالفتن".
كما أكد البيان أن "ثوار درنة ضد عمليات القتل والاغتيالات، لكنهم لا يرون للحوار بديلاً، وأنهم يريدون جيش وشرطة ولاءهم للّه ثم للوطن".
وفى وقت سابق من اليوم، قال جمعة السائح، القيادى بالجناح السياسى لحفتر، إن قواتهم"تعتزم مواجهة المتشددين فى مدينة درنة بداية من يوم غد السبت".
وقبل أسبوع، بدأ حفتر هجوما على ميلشيات مسلحة تابعة لرئاسة أركان الجيش الليبى قال إنها "إرهابية"، تحت اسم "الكرامة"، فى بنغازى (شرق)؛ ما أسفر عن سقوط 80 قتيلا على الأقل، فى خطوة اعتبرتها أطرافا حكومية "انقلابا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق