السبت، 21 نوفمبر 2015

خوفاً عليكم من لعنة الزمن والشعب الليبى .



خوفاً عليكم من لعنة الزمن والشعب الليبى .


إهداء أبيات من قصيدة (مفطوم ع العصر) للشاعر حسن لقطع الفاخرى ، لكل أعضاء المؤتمر الوطنى فى طرابلس و أعضاء البرلمان فى طبرق ولكل مسؤول جاء به القدر فى هذا الزمن المتردى ، لكى يحكم فى هذا الشعب المغلوب على أمره ، لعلها تجد منهم من يفهم ويعى ، لأن أماكنهم مؤقته وحسابهم إما أن يكون فى الدنيا أو فى الآخرة ... فأنقذوا سمعتكم التى أصبحت فى الحضيض وصيتكم الذى سيذكره أبناؤكم وأحفادكم وكل مواطن ليبى .


لو متْتْ ما ناكــل الِّلى ماو طيّب الخالق غَنِي واللى خَلَق مـا يسيّب
***
ولا نــاكل المسـروقـــــه و لا نْطارد اللى فى السّبب مَلْحوقه
غنى بْصبر واللى صابره مرزوقـه حتى لو بطا خـيْر الكـريم قْـريّب
طعـام الجفا نَقْـذاه قبـل نْذوقـه مَفطوم ع العَصَرْ عايش معاش يخَيّب
لانى دلوعِى خَطْـوتى مَطْلوقــه ولانى عقُـورالغـافْــلين نْنَــيّب
رحمة الخـالق ما تْجى من فوقـه على زَرْعه اللى زارع الشر تـغيّب.
*****************************************


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق