الأحد، 29 مارس 2015

جدال بين من فقدوا الأمل فى وصول الخبر والأمن والأمان .



جدال بين من فقدوا
 الأمل فى وصول الخبر والأمن
 والأمان .







أيها السادة الكرام ... قال الأول .. قالوا (نحن فى خير وننتظر فى الخير) ..!! فرد عليه الثانى بقوله ... أين تراه الخير يا صديقى ؟؟ ... إلى يومنا هذا ونحن فى إنتظار رجال يفكّون الأرض من أيدى أبنائها الجاحدين ويسترجعون ثرواتها من أيدى السارقين ، ويصونون عرضها من المُغتصبين ، ويرفعون إسم الوطن إلى علّيين ، ويكفكفون دموع الثكالى والمظلومين ، ويمسحون على رؤوس اليتامى والمجروحين ، ويجبرون كسر المكسورين ، ويردون المظالم أمام العالمين .... فتدخل ثالث بقوله .... الأمل فى ألله تعالى يُجبر بخاطر الليبيين لننتظر أن يولد من رحم ليبيا الوطن أبناء عصارى صالحين يُحققون المستحيل ويُرجّعون الرحيل ويعدلون الميل ،، لذلك أعزّيك يا صديقى فى هذه المرحلة بغناوة العلم التى تقول (غيابك إللى ما جوك *** عليهم إبكى نين تنعمى). فقال الأول .. لا تيأس يا صديقى ... فرد عليه ... وحتى يأتى غيابك المُفترضين أقول لك ، لقد كرهت أن أر الوطن بهذه الحالة المُتردية البائسة فالعمى عندى أفضل من مشاهدة كوارث وطنى وهو ينزف أنهاراً من الدماء ولا أملك سوى الدموع ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق