وطنى حتى النخاع
والحديث بمرارة .. والخوف على الوطن
الدكتور الدبلوماسى / أحمد عطيه الإمام
فى هذه الثورة ، لماذا تغير جل من بكى الوطن والشهداء بمظهر وطنى اتضح
الان تقوقعه الجبان وغيابه عن فتنة ابدع فى غرس بذورها باسم الوطنية والدين
(وحتى من تجربة شخصية مع من حمـــلنا على الأعناق يوما وبكى فرحا
لمواقفنا)؟ بالتأكيد لله فى ذلك حكمة ودروس حتى نصلح من حالنا وحتى يعود
السرب بعد أن ضيعه السراب؟
فى الوقت القاتل قلنا ان القذافى كان
من أصل يهودى ويحصد الناس الآن ما زرعه وهم الأبرياء ... لكن أن يكون حتى
بعض الأكاديميون وحتى ابناء الأصل أنذالاُ ... ليصطفوا بحقد من وراء أقنعة
البراءة والنضال فهذه لم تخطر ببال أحد ... فلا لوم على الأشرار الذين
يتصدرون اليوم حملات للطعن فيما تبقى من جسد الوطن المنهك ! ربما هؤلاء
بوذيون أو هم اصلا ابناء خطيئة ولا ندرى او ربما بوهيميون وهذه طقوسهم التى
لا نعرف ؟ لو بقى على قيد الحياة من كنا نعتقد بأنه يهوديا (وهو من تبرأنا
من شروره وقت مجده الذى يحاكيه بعضنا اليوم وبمثالية) لربما قد تبرأ من
أعمالكم النجسة وما تسوئه أنفسكم المريضة ... ! لقد ضيعتم اعظم ثورة فى
تاريخ الأوطان بل ودستم عليها بسبق وترصد؟
فيا من تبحث عن مصلحة الوطن لا تكن ببغاء وتردد الفرضيات ... حاشى لله ان
يكون بعض من اقصد رجال دولة وإن اعتقد البعض ... وبولائكم .... قد خنتم
الأمانات وغسلتمونا احياء وقتلتم براءة شعب بأكمله نقول لكم ان الأيام
ستعلمكم أن خيانة الوطن ثمنها اغلى من اموال السحت فلا تبخسوا الناس
حاجاتهم ... ولا تبخسوا الناس مواقفهم ... لقد تقدم العمر بثورة نقية
اساء اليها الواشى علنا قبل المستتر !!! أنت ايها الحسود والحقود للأسف لم
تمتحن فى مواقف وطنية امام مقاصل الطغاة كتلك التى تناساها قلبك الأسود ...
لعن الله قلة الوفاء فى قلوب البعض ... الله المستعان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق