الأستاذ الدكتور / إبراهيم إقويدر
يُناشد ويُذكّر أولى الألباب والشرفاء وأصحاب
الضمائر الحية والوطنيين فى ليبيا .
نظرة أمل
ودعوة رجاء من القلب
الي كل من سيجلس يوم 29 في جلسة الحوار الليبي & الليبي برعاية الامم المتحدة قبل أن أخاطبكم أذكركم:
لدينا أسر فقدت ابنائها ،،،،ولدينا أبناء تيتموا،،،،ولدينا أسر هجرت في الداخل والخارج،،،،،ولدينا أجرام ومجرمين يصولون ويجولون ويعيثون في الارض فسادا ،لدينا مرضي يعانون،،لدينا أطفال مرعوبون،،،،،ولدينا ولدينا ، كفاكم أستهتار بهذا الشعب المسكين ، كفاكم تهافت علي السلطة والمال ، كفاكم عبث بمقدرات ليبيا .. أعترفوا بحق الناس في أخذ حقها من كل من قتل نفسا وعذب إنسانا وسرق مالا خاصا او عاما،،،والي ان يتم ذلك وتتجسد العدالة الاجتماعيه عليكم الاتفاق فورا علي مايلي :
أولا ::إيقاف القتال وسحب المظاهر المسلحة من كل المدن .
ثانيا :: كل التشكيلات العسكرية بدون استثناء تخضع لأمرة هيئة الأركان.
ثالثا ::نزول الجيش والشرطة وممارسة عملهم.
رابعا :: عودة كل أعضاء مجلس النواب ومباشرة عمله وتهيئة الظروف الملائمة لاستمرار عمله ببنغازي.
خامسا :: إنهاء كل ما يسمي بمعركة فجر ليبيا ومعركة الكرامة وقسورة وأعطاء كل
الصلاحية لرئاسة الأركان والجيش الليبي أن يُفرض الأمن ويُحارب الإجرام
والإرهاب وكل المجموعات المُسلحة التي أقر كل العالم محاربتها ولها ذيول
وجيوب في وطننا الحبيب.
سادسا :: إنهاء مهزلة ازدواجية الادارة التنفذيه واستلام الحكومة لعملها ومقراتها بطرابلس.سابعا :: تكليف الحكومة وبسرعة بتعيين محافظين لبسط الأمن وتحقيق الادارة المحلية.
كل من يحب ليبيا وكل من ينحاز لليبيا فقط يجب ان يرمي ورائه كل انتمائاته السابقة وعليـه ان يعي ان كل شيء يهون من اجل بسمة أمل ترسم علي أطفال ليبيا.. أنا لا احلم ولكني علي يقين أنه بتحرك الجميع بالإمكان ان يتحقق ما سلف ذكره.
ليبيا أمنا الكبيرة،،،، ليبيا التي تعيش فينا تناديكم،،، ان كُنتُم ابنائها بحق فلُبوا النداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق