الاثنين، 29 سبتمبر 2014

ثلاثة قتلى في اشتباكات بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة في مدينة سبها الليبية


ثلاثة قتلى في اشتباكات

 بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة في 

مدينة سبها الليبية

1


ليبيا ـ من جبور دوكن ـ الأناضول 

استقبل مستشفى مدينة سبها الحكومي جنوبي ليبيا ثلاثة قتلى وجريحين جراء اشتباكات في المدينة، اليوم الأحد، بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة.

وقال مصدر طبي ليبي، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة الأناضول، إن “مستشفى سبها استقبل 3 قتلى وجريحين جراء اشتباكات في المدينة، اليوم، بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة”.

فيما قال محمد الضراط، آمر (قائد) القوة الثالثة المكلفة من طرف هيئة الأركان بتأمين الجنوب، إن “الاشتباك بين القبيلتين بدأ إثر مقتل أحد المنتمين لقبيلة أولاد سليمان على يد أفراد من القذاذفة (التي ينحدر منها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي)، الأمر الذي ولد ردة فعل من عدد من المسلحين من أولاد سليمان، وأدى إلى وقوع الاشتباكات”.

وتابع الضراط، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن “هناك اتصالات مع أعيان القبيلتين للوصول إلى اتفاق لوقف القتال”.

وتشمل المكونات الاجتماعية في مدينة سبها عددا من القبائل أبرزها، أولاد سليمان، والتبو، وأولاد بو سيف، والقذاذفة، والحصاونة، وأولاد الحضير، إضافة إلى الطوارق.

وقال المتحدث باسم القوة الثالثة المكلفة بحفظ الأمن في الجنوب، علاء الحويك، في وقت سابق لوكالة الأناضول، إن “هذه الاشتباكات (بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة) تصفية حسابات بين القبيلتين، وليست جديدة وكانت موجود حتى إبان حكم القذافي، وبمجرد حدوث خلاف بسيط تتجدد الاشتباكات”.

وأدت الاشتباكات القبلية التي عاشتها المدينة، المكونة من خليط قبلي متناحر، إلى مقتل أكثر من مائة وخمسين شخصا وإصابة المئات بجراح، خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب إحصائيات وزارة الصحة.

وتشهد ليبيا أوضاعًا أمنية متدهورة، خاصة مع انتشار أنواع مختلفة من الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة، وقبائل تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة، عقب سقوط نظام القذافي عام 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق