حول خطف المفكر والكاتب
فرج بوالعشه .
إن خطف الكتّاب والصحفيين والمفكرين والمثقفين وكل من لديهم آراء سياسية
تختلف عن آراء البعض ممن يرتكبون جرائم الخطف والقتل من أجل السلطة
والهيمنة على ثروات الشعب الليبى ، لا يمكن أن توصف إلا أنها جريمة بشعة
فى حق الرأى العام والعدالة والديمقراطية الفكرية مهما كانت المُبررات ،
أناشد ممن إرتكبوا هذه الفعلة أن يعودوا إلى رشدهم وأن يطلقوا سراح الأستاذ
/ فرج بوالعشه المفكر والمُحلل السياسى الذى كان صوته يصدح دعماً لإنتفاضة
شباب فبراير العفوية منذ تفجّرها ، فهل هذا جزاؤه ؟؟ ، لقد إمتلأت صفحات
تاريخنا الليبى بالجرائم الغير مبررة وتحولنا إلى شعب إنعدمت فيه الإنسانية
ولم يعد يحترم أبنائه ومثقفيه ومفكريه ، فأعلموا أن التاريخ سيلعن هذه
الحقبة السوداء الكارثية التى إبتلانا بها الله سبحانه وتعالى ولا يمكننا
يومها أن نتبرأ منها جميعاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق