قصف مدفعي كثيف غرب طرابلس بعد مقتل قيادي إسلامي بارز بقوات فجر ليبيا
قصف مدفعي كثيف
غرب طرابلس بعد مقتل قيادي إسلامي
بارز بقوات فجر ليبيا
طرابلس - الأناضول::
أكد نبيل
بوزواي مسؤول اللجنة الطبية بالمجلس البلدي لمدينة الزاوية غرب العاصمة
الليبية طرابلس مقتل القيادي الإسلامي محمد الكيلاني بعد وصول جثته صباح
الاربعاء للمستشفى.
وكانت الأنباء تضاربت بشأن مقتل
الكيلاني آمر درع المنطقة الغربية، أحد مكونات قوات “فجر ليبيا” اثناء
مشاركته في القتال في أحد المحاور في منطقة ورشفانة غرب العاصمة.
وقال بوزواي إن “جثة الكيلاني،
وشخص آخر بالإضافة لـ6 جرحى وصلوا المستشفى صباح اليوم، بعد مواجهات مسلحة
بين قوات فجر ليبيا ومقاتلي منطقة ورشفانة”.
وحسب شهود عيان من داخل مناطق
الحشان والسهلة بورشفانة فإن المنطقة تشهد قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثف منذ
إعلان مقتل الكيلاني الثلاثاء وحتى ظهر الأربعاء(9:50 تغ) ، وقد تضررت عددا
من المنازل والمباني العامة.
ويعتبر محمد الهادي الكيلاني، أحد
أبرز الشخصيات الإسلامية بتيار “كتلة الوفاء لدماء الشهداء” بالمؤتمر
الوطني العام (البرلمان السابق)، قبل أن يتحول لقيادة درع المنطقة الغربية
أحد أهم مكونات قوات فجر ليبيا.
و”فجر ليبيا” هي عملية عسكرية في
طرابلس، تقودها منذ 13 تموز (يوليو) الماضي “قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا”
المشكلة من عدد من “ثوار مصراتة” وثوار طرابلس وبينها كتائب إسلامية.
وكانت تلك القوات أعلنت عن سيطرتها
علي عدد من الأماكن بطرابلس، منها المطار الذي كان تحت سيطرة كتائب
“الصواعق” و”القعقاع″ المحسوبة على مدينة الزنتان وتعتبر الذراع العسكرية
لقوى التحالف الوطني (الليبرالي) والمؤيد لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر
المناهض للجماعات المسلحة الإسلامية في شرقي ليبيا.
وشنت قوات اللواء المتقاعد خليفة
حفتر والوحدات العسكرية الموالية له، في 16 أيار(مايو) الماضي عملية عسكرية
في بنغازي أسماها “عملية الكرامة”، قال إنها ضد كتائب الثوار (تابعة
لرئاسة هيئة الأركان) وتنظيم أنصار الشريعة بعد اتهامه لهما بـ”التطرف
والإرهاب والوقوف وراء تردي الأوضاع الأمنية وسلسلة الاغتيالات في
المدينة”، فيما اعتبرت أطراف حكومية تحركات حفتر “محاولة انقلاب على شرعية
الدولة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق