السبت، 29 أكتوبر 2016

حقنتهم بالموت بدلًا من الدواء ملاك الرحمة تحولت إلى حاصد أرواح

حقنتهم بالموت بدلًا من الدواء

ملاك الرحمة تحولت إلى حاصد أرواح


السبت, 29 أكتوبر 2016

ملاك الرحمة تحولت إلى حاصد أرواح 

 

الممرضة إليزابيث القاتلة

وكالات ......

بدلًا من علاجهم بالدواء والتفانى فى خدمتهم طبيًا، تحولت ملاك الرحمة إليزابيث تريسى ماى ويتليفر «49 سنة» إلى حاصد للأرواح، وتفننت فى قتل 8 من مرضاها معظمهم مسنون بالأدوية السامة والمواد المخدرة، حتى تتخلص من خدمتها لهم، تحت زعم الشفقة عليهم لترحمهم من آلامهم باسم «القتل الرحيم».

ضجة أصداؤها لم تنته فى كندا بعد تكشف جرائم الممرضة إليزابيث فى عدد من مرافق الرعاية طويلة الأجل جنوب غرب أونتاريو، والتى حولت عملها من مساعدة فى تخفيف الآلام، إلى سفاحة تحمل السم فى الدواء، حتى تمكنت من قتل 8 أشخاص بينهم اثنان عمراهما 75 و96 عاما، فى الفترة ما بين عامى 2007 و 2014 وتم تكشفت جرائمها، عبر رصد حدوث وفيات بين المرضى دون مبرر طبى فى عدد من مراكز الرعاية فى وودستوك، أونتاريو، وهى المراكز التى عملت بها الممرضة، مما أثار علامات استفهام وراء سر وفاة هؤلاء.

وبدأت الشرطة فى وودستوك التحقيق فى نهاية سبتمبر الماضى، وتبين من التحقيقات وجود خيط يربط بين الوفيات، وبين عمل هذه الممرضة بالأماكن التى شهدت الوفيات، وبمتابعة هذا الخيط تم التوصل إلى وجود جرائم قتل وراء الوفيات، وبالفعل تم تضييق الحصار عليها لتعترف قبل أيام بجرائمها تحت زعم تطبيق القتل الرحيم المتعارف عليه فى بعض بلدان أوروبا، ولكن قبل أن تشرعه كندا بصورة قانونية، وأنها أرادت وفقا لها أن ترحم هؤلاء المرضى من النساء والرجال والأطفال من أمراضهم المستعصية، فوجهت لها النيابة تهمة القتل من الدرجة الأولى، وتصل عقوبتها إلى السجن فترة لا تقل عن 25 عامًا.

يذكر أن كندا اقرت بصورة قانونية فى يونيو الماضى فقط عمليات القتل الرحيم، والتى تتيح للأطباء إنهاء حياة مرضاهم المصابين بأمراض مستعصية، ولكن بشروط أولها موافقة المريض أو ذويه على عملية القتل، والتى تتم بحقن المريض بمواد سامة لا تسبب الألم، ويتم تطبيق القتل الرحيم تحت إشراف طبى ورسمى، وليس من حق طبيب أو ممرض تنفيذ هذا القتل بعيدا عن الإجراءات الرسمية وإلا اعتبر جريمة، وتعد هولندا أولى الدول الأوروبية التى طبقت عمليات القتل الرحيم، وتوجد الآن 14 دولة تنفذ هذا النوع من القتل معظمها فى أوروبا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق