السبت، 13 يونيو 2015

ســـامحــنى ياصــاحــبي للشاعر / عبدالحميد بطاو


ســـامحــنى ياصــاحــبي


ســـامحــنى ياصــاحــبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منـك بداالغـلط يابـوعبد الجلـيل
كـيف زاد الصـّـهيل
والـتــمـت الخــــيل
ورطـتـهم فى درب واعـر طـويل
***
منك بداالغـلط من يوم السـجود
وســيل الوعــود
وقولك نهيناالظـلم ماعــاد إيعـود
من هاذاك اليوم اختلطن أحـدود
وضــاع الدلـيل
و طفين أنوارالصبح من طغوة الليل
***
منـك بداالغلـط من يـوم الخــطـاب
أخـتل الصـّـــواب
وأسـّرعـت بالحـيل شرّعت الأبواب
وخشـواالطمـّاعين لى قـبل غيـّاب
وشـاخ الهـمـيل
وأضـايـق اللى عصران شد الرحـيل
***
مـنك بداالغلط نـين خـربت الـــدوّه
ووســعـت الهـوّه
ورد للجــدب وطـنــنا جـــف نــــوّه
وجفل كـل من كـان صاحب أمـروّه
وزاد الدقـــيـل
وخـّرب أبيوت الناس ضـرب الثقيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أما أنا يا خوى عبدالحميد بطاو أيها الشاعر الذى أعزه وأقدره أقول (ألله لايسامحك يا بوعبدالجليل) .. اقول فى الأسبوع الأول للإنتفاضة قابلته مع بعض من الأصدقاء بجمعية عمر المختار وكان معه فى بيته إثنان من ابناء عمومته ، حيث كنا بجمعية عمر المختار بدرنه يراودنا تخوف من هيمنة الأيدولوجيات والأحزاب والجهات الخارجية من الهيمنة على مسار الإنتفاضة وتغيير مسارها ، ولم نمكث عنده طويلاً حيث كان يتحدث بمنطق (القبيلة والقبلية) وكيف يتم إختيار مجلس لقيادة المرحلة وطرحنا عليه إسم أحد الوطنيين الشرفاء العصارى الملتزمين ديناً وأخلاقاً وقيماً وهو من قبيلة كبيرة معروفه فرد بقوله ( هل  قبيلته موافقة عليه فقد يكون لها رأى آخر ) وهنا شعرت أنه لا زال يعيش فى جلباب الماضى ، وأن سياسة التصعيد القبلى لا زالت تسيطر عليه وقلت لأصدقائى ونحن فى السيارة (البلاد راحت فى داهيه). فإذا كان كلامى غير صحيح فردها عليا يا بوعبدالجليل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق