السبت، 6 يوليو 2013

العسكر وما أدراك ما العسكر !!؟؟؟



العسكر وما أدراك ما العسكر !!؟؟؟




عدلى

بقلم : عدلي البرقوني البرعصي

فيما يلي مقالة كتبتها على صفحتي الخاصة / فايس بوك / تحت العنوان أعلاه وذلك بتاريخ 22-6-2012 أي حوالى قبل سنة و15 يوما من الآن وهي لا زالت مثبتة في سجل صفحتي حتى يومنا هذا بنفس التاريخ المذكور.

 وهي كما يلي نصا :


أرجو من الله – عز وجل – أن لا تكون المعركة المقبلة في مصر  بين المجلس العسكري وبين الشعب المصري ، فمن المؤكد أن المجلس العسكري لن يسلم الحكم في مصر للإخوان على ” طبق من فضة ” وتاريخ العسكر في مصر منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد أصبح معروفا لكثير من المراقبين الحيادين عدا عن أغلب الناس، فمعروف أن المعونات الأمريكية لمصر هي مبلغ ثابت تتلقاه مصر من الولايات المتحدة الأمريكية كل عام بعد أن تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 حيث أعلن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر حينها تقديم منحا أمريكية ل ( إسرائيل ) ومصر تحولت عام 1982 إلى منح غير مستردة بواقع 3 مليارات دولارل ( إسرائيل ) و 2.1 مليار لمصر ، عبارة عن 815 مليون دولار معونة اقتصادية ، و 1.3 مليار دولار معونة عسكرية !!!؟؟؟


ولو حاولنا تحليل الفقرة المكتوبة أعلاه لوجدنا فيها : 3 مليارات دولار ( كاش موني ) لبني صهيون وعددهم لا يتجاوز 8 مليون مقابل 815 مليون دولار فقط (كاش ) لمصر ( 90 مليون ) وللحكومة المصرية (في عهود الفساد) و 1.2 مليار دولار معونة عسكرية ، بمعني للحكومة وللعسكر بداية من كبار الضباط ثم من يليهم من الضباط المتوسطين والضباط الصغار  وذلك يشمل الرواتب العالية والامتيازات الخاصة والسفرات الخارجية ودورات التدريب الأمريكية من نوع ( فسحة ومنحة ) وذلك يشمل ضباط الأمن  بكافة فئاتهم وتغولهم على الشعب المصري ومكافحة “الإرهاب الإسلامي والإرهاب الفلسطيني “  – حسب مزاعمهم – على كل المستويات السياسية والاقتصادية سيما مع قطاع غزة حيث أثبت الرئيس المخلوع مبارك أنه مستعد لخدمة (إسرائيل ) أكثر من أمريكا وأقر خطة بناء جدار فولاذي ( من الحديد الصلب) وليس جدارا اسمنتيا كما فعلت (إسرائيل) عندما أقامت الجدار الفاصل في الضفة الغربية بطول أكثر من 700 كيلومتر، 

 

المتتبع لتطورات تصرفات العسكر في مصر  وتسارعها وآخرها بيان المجلس العسكري اليوم  منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع ومن هذه الأمور التي توقعتها منذ ثلاثة أيام وكتبت عنها هي إرجاء إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية وعدم إعلانها يوم أمس الخميس حيث يتوقع المجلس أن يصاب ثوار مصر بالإرهاق بعد اعتصامهم منذ ليلة الخميس فيبدأوا بمغادرة ميدان التحرير صباح يوم السبت فيصبح شبه فارغا يوم السبت ليقوم العسكر بزيادة وتكثيف الوجود العسكري والأمني حول ميدان التحرير ( ربما محاصرته بالدبابات ) وإغلاق كل المنافذ المؤدية إليه ونشر نقاط تفتيش مكثفة قبل إعلان نتيجة الإنتخابات التي يبدو أن فيها أمرا مبيتا … وأنا هنا أخالف مراسل قناة الجزيرة عياش دراجي ( الذي اشاهده واستمع إليه وأنا أكتب هذا التعليق الآن) بأن المجلس لن يتخذ مزيدا من الإجراءات الأمنية !!!؟؟ وأقول له إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ،، وأقول له العسكر وما أدراك ما العسكر …ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،،

 

اللهم أيد شعب مصر المسلم العظيم وانصرهم على أعداء الحق والدين وكن عونا لهم في ثباتهم وصمودهم وجهادهم لما فيه عزة وكرامة وحرية شعب مصر  ومستقبل مصر وازدهارها وتقدمها ، اللهم أمين .. اللهم آمين …اللهم آمين ،،، والحمد لله رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق