حركة رفض:
البيان التأسيسي ودعوة للمشاركة
5/7/2013
الى أبناء الشعب الليبي الذين جمعتهم وحدة الهدف والمصير، فخرجوا رجالاً ونساء ً شيباً وشباباً، ضد ظلم الحاكم الفرد المستبد، مقدمين آلاف الشهداء دفاعاً عن وطنهم وطلباً للحرية، فكانت ثورة السابع عشر من فبراير التي حققت لهم ما خرجوا لآجله. وأثبتوا أن ارادتهم أقوى من كل التحديات،فتحررت ليبيا وتنفس الجميع نسيم الحرية متناسين آلامهم وجراحهم، جاعلين نصب أعينهم شهدائهم الابرار وبناء دولتهم على أسس العدالة والقانون، لكن في لحظة غفلة، سطا على أحلامهم وتضحياتهم كتائب وتكتلات وأشخاص، سارعوا جميعاً للسيطرة على ليبيا وإقصاء كل مخالف لهم، محاولين إعادة الديكتاتورية في صورة جديدة، صورة الحكم الإلهي فنصبوا أنفسهم نواباً عن الله، مستعينين بأسلحة وأموال الشعب الليبي في قمع وإقصاء أبنائه لتخلوا لهم الساحة ويتصدروا المشهد.
وكان نتاج ذلك كله انتخاب مؤتمراً تأسيسياً عجز عن الوفاء باستحقاقات المرحلة الانتقالية ووقع فريسة للأحزاب والمليشيات المسلحة مما أدى لصدور العديد من القوانين والقرارات التي لا تعكس الإرادة الشعبية وإنما تصب في مصلحة كتل بعينها، مما سبب انقساما بين أبناء الشعب الواحد، عليه ومن منطلق حرصنا على مصلحة الوطن ووفاءً لدماء الشهداء نعلن نحن مجموعة من الشباب الليبي عن تأسيس حركة وطنية لتصحيح مسار الثورة والإسراع ببناء دولة القانون والمؤسسات تحت مسمى “حركة رفض” وهي (حركة شبابية مستقلة تدعو لرفض أي سلوك عنيف، من شأنه فرض الرأي بالقوة بعيداً عن القيم والاعراف الديمقراطية وتسعي لبناء دولة الدستور والقانون والمؤسسات).
مبادىء الحركة:
-
أولاً: رفض أي قانون فرض بالقوة وتحت تهديد السلاح.
-
ثانياً: رفض اي كيان عسكري خارج جهازي الشرطة و الجيش.
-
ثالثاً: رفض هيمنة أي فصيل سياسي على الحياة السياسية.
-
رابعاً: رفض إطالة عمر المؤتمر الوطني ومطالبته بالالتزام بالتوقيتات الواردة في الإعلان الدستوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق