الإنتخابات البرلمانية بالأردن
ديمقراطية وحرية وعدالة إجتماعية
بتكليف من المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات فى ليبيا تم تشكيل وفد تضمن كل من السادة ...
1 ــ الأستاذ / سليمان الشاوش .
2 ــ الأستاذ / محمد سرطى .
3 ــ الأستاذة / مريم بالخير .
4 ــ المهندس / فتح الله سرقيوه .
ومتابعة السيدة (شُهب نجيب الهاشمى) مندوبة الأمم المتحدة بالتعاون مع المفوضية الليبية العليا للإنتخابات وذلك لحضور إنتخابات البرلمان الأردنى يوم الثلاثاء 20/9/2016م .. هذا وقد سافر الوفد يوم الجمعه الموافق 16/9/2016م إلى عمان وقد تمت مباشرة اللقاءات والإجتماعات مع السيدة مندوبة الأمم المتحدة وتوزيع المهام المتعلقة بالمهمة بإعتبار الوفد الليبى ضيوف ومراقبين دوليين .
ومن خلال متابعة سير الإنتخابات كان للوفد الليبى دوراً إيجابياً بالحوارات التى كانت تُعقد يومياً فى مركز الثقافة الملكى ومتابعة جميع الندوات السياسية وكذلك البيانات والمؤتمرات الصحفية التى تعقد على مدار الساعة بعد إنتهاء يوم إقفال صناديق الإنتخابات حيث كانت الإنتخابات إيجابية إلى حد كبير وإن حدثت بعض الإختراقات فهى عادية يمكن أن تحدث فى أى دولة ولكن الإقبال كان كبيراً وصل إلى أكبر من 30% أى ما يقارب (1.500.000) منتخب شاركوا فى الإدلاء بأصواتهم من العدد الإجمالى من المسلجين لأداء أصواتهم وهو فى حدود (4.500.000) وهى نسبة جيدة .
ومن هنا وبإسم الوفد نود تقديم الشكر والتقدير على الإستقبال والحفاوة التى لمسناها هناك والإحترام لجميع الوفود التى شاركت بمتابعة الإنتخابات عربية ودولية ، وإلى الهيئة المستقلة للإنتخاب بالأردن التى نجحت نجاحاً باهراً فى أداء مهمتها ، وإلى المفوضية الوطنية العليا فى وطننا ليبيا التى أتاحت لنا هذه الفرصة التى إستطاع أعضاء الوفد الليبى من خلال هذه المهمة الإطلاع عن قرب على شعب عربى أصيل تاريخاً وثقافة وقيماً عربية أصيلة جسّد من خلالها إحترام الأديان والعرقيات وفئات الشعب الأردنى المختلفة ، وما العدالة والمساواة التى لمسناها بين فئات الشعب الأردنى وتخصيص مقاعد فى البرلمان مثل تخصيص (9) مقاعد للمسيحيين وكذلك تخصيص مقاعد للعرقيات مثل الشركس والشيشان الذين هم أردنيون حيث لم يكن هناك تمييزاً بين فئات الشعب وكم أسعدنى شخصياً تلك المحافظات التى يطلق عليها (محافظة بدو الوسط ، محافظة بدو الشمال ، محافظة بدو الجنوب) إلا دليل على الفخر والإعتزار للشعب الأردنى الذى يفخر ويعتز بأصالته العربية وبقيمه التاريخية ... فهو يفخر ببداوته ولا يجد حرجاً فى تسمية بعض المحافظات بمناطق المملكة المختلفة ، كما كان الأمن والأمان سائداً فى فترة الإنتخابات وقد كان المواطن يدلى بصوته فى أمان وأريحية .
وفى النهاية أحيى بإسم الوفد الليبى الأردن مملكة وحكومة وشعباً على الأمان والأمان والديمقراطية التى يعيشها ... وكذلك نتقدم للسيدة شهب نجيب مندوبة الأمم المتحدة بالشكر والتقدير على تسهيلها لمهمة الوفد والتى تمكن من خلالها الوفد من أداء المهمة بكل نجاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق