يا ويلكم من هؤلاء
الذين أفقتموهم البسمة .
عندما كنا فى بطون أمهاتنا بعد فبراير 2011م كنا نسترق السمع للحديث ونطرب
لما يُذاع فى القنوات الفضائية الليبية ونرقص ونهلل بما يقال أن (الخير
جاى) وستبنون لنا المدارس ودور الحضانة والمستشفيات وسنحظى برعاية صحية ليس
لها مثيل فى العالم وسيكون الليبى محترم يعنى (آبائنا) وأن كل ليبى سيكون
له سكن يليق بآدميته ، وللأسف لم يحصل من ذلك شئ سوى الأسوأ فسكنت عائلاتنا
فى مخيمات إيواء النازحين بعد أن دمرتوا بيوتنا المتواضعة فى قتالكم مع
بعضكم ، فبدل من أن نتعلم بالمدارس ها نحن نسكن فيها و .. و .. و ولكن
... نقول لكم ألله لا إتسامحكم لا فى الدنيا ولا فى الآخرة .. فقد تسببتم
فى إنحراف طفولتنا ومنا لا زال مولوداً... فيا ويلكم من التاريخ ومنا نحن
وغداً لناظره قريب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق