تونس: الإرهاب والإضرابات
والمديونية تنذر بثورة ثانية
24/5/2015
وكالات: (ليبيا المستقبل).
بمرور الأيام، يشير مراقبون إلى فجوة تتسع بين
الآمال التي صاحبت التحول الديمقراطي قبل ما يزيد على أربعة أعوام في تونس،
وبين الواقع السياسي والاقتصادي الحالي. تلك الفجوة
المفترضة، قد تكون الدافع وراء تصاعد الإضرابات والاعتصامات في البلاد،
وتوقف العمل في العديد من القطاعات الحيوية، فيما جددت الحكومة تأكيدها
أنها ماضية في قرار الاقتطاع من أجور المضربين، داعية في الوقت نفسه
للتحاور. ونقلت سكاي نيوز عريبة، عن الباحث السياسي نور
الدين المباركي، قوله إن "الاحتجاجات والإضرابات توسعت قطاعيا وجهويا، ما
يؤدي إلى خطر تهديد السلم الاجتماعي في تونس"، مضيفا أن "الحكومة دعت في
مناسبات عدة لضرورة الحوار والتفاوض في جميع القطاعات، إلا أن 100 يوم غير
كافية لتحقيق المطالب الشعبية والوعود".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق