ليبيا (إحوار) ضائع وتائه لا يعرف أمه الحقيقية .
المؤتمر الوطنى المنتهية صلاحيته ، والبرلمان عبارة عن ناقتين يكثر درّهما (الحليب) الذى يذهب هنا وهناك وفى بطون اللصوص والإنتهازيين ، وليبيا صاحبة الحق ذلك (الحوار) الذى فقد أمه ولا يعرف أين هى ؟؟ فهل من أحد يضعه فى مكانه الصحيح حتى لا يُحرم من خيرات أمه قبل فوات الأوان .
ولنا فى هذه القصة عبرة .
(يروى أن رجلين حدثت بينهما مشكلة حول ناقتين يتبعهما ( حوار)
صغير يرضع من الناقتين وكل منهما يدعي أن الحوار لناقته وأن ناقته هي أم
الحوار الحقيقية .
فاحتكما إلى أحد الشيوخ المعروف عنهم الفصل في مثل هذه القضايا واشتكيا إليه .
فأمرهم
الشيخ أن يحضروا غداً صباحاً عند شاطئ البحر ومعهما الناقتان والحوار . حضر الجميع في الموعد المحدد ، ووقف الرجلان بناقتيهما على الشاطئ بينما
الشيخ أخذ الحوار الصغير ودخل به البحر وأمرهم بترك الناقتين . وقفت واحدة
على الشاطئ بينما دخلت الأخرى وخاضت في البحر خلف الحوار فعرف أنها هي أمه
الحقيقية ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق