أما
الأثر الاجتماعي على مستوى الأسرة و المجتمع نلخصه في الأتي : أولا
سيتراجع أو ينقطع بصورة مفاجئة زخم التواصل الاجتماعي بين دوي صلة الرحم
والقربى وخاصة تلكم المسنين والعجزة واحتياجاتهم التي سوف تتقلص او تنقطع
نهائيا مما يزيد من سوء الخاتمة لهم ، وهو امر مرفوض جملة وتفصيلا من كل
الليبيين الشرفاء ، ثانيا على المستوى المعيشي وباختصار شديد ، المزارع
التي يقيم في مزرعته التي تبعد عن الأسواق عشرات الكيلومترات ويسعى للتواصل
مع زبائنه ، سوف يضطر لرفع أسعار منتجاته بما يتناسب مع زيادة تكلفة
مواصلاته وتواصله التي ستصبح متغيرة باستمرار ، وسوف يتحمل عبئ كل دلك
المواطن ، أما الاثر على عجلة الإنتاج ومستوى الأداء : بالنسبة لكل من :
العامل والموظف والطالب والمدرس والطبيب والممرض والجندي ورجل الأمن ، وكل
من هو صاحب مهنة أوعمل ، آدا ما ارتبك كل هؤلاء أو تعذر عليهم توفير ثمن
المحروقات لإتساع خانة الضرورات لإستمرار الحياة ، سيتقاعس عن اداء دوره
كاملا ، عن أداء واجباته اتجاه اسرته ووالديه وقد بهمل الرعاية الصحية
المتصلة باسرته ومنها تطعيم أطفاله المواليد ، وربما تاخده الفاجعة الى
بدائل اخرى فينحرف عن الصواب بالهروب من واقعه السيء والمرير الذي تسبب في
فشله وعجزه عن أداء ابسط واجباته و تعدرت في وعيه حالة السيطرة على ترتيب
إيقاع حياته اليومية الخاصة ، أو على حياة أسرته ، ماسي مدمرة و عصية
والحديث ستكون له بقية … بادن الله نستمر في طرح القضية لكونها تفوح من
فحواها رائحة الخيانة الوطنية . مع اجمل تحية ، لمن وعي القصد من طرح هده
القضية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق