نواب زرعوا
الإحباط فى نفوس منتخبيهم .!!
فى هذا اليوم المُبارك بعد صلاة الجمعه رافقنى صديق له معزة خاصة على قلبى
وأدرك شخصياً مدى ثقافته فى التراث والشعر الشعبى العفيف وغالباً لا ينطق
إلا إذا كان مُتأثراً لدرجة كبيرة مما يدور حوله ... تحدثنا قليلاً حول
الوضع العام فى الوطن ، ثم قال لى والحسرة تنتابه والألم يعتصره ، هل ما
نحن فيه يُرضى الله تعالى ؟؟ الم ننتخب نواباً فى المؤتمر الوطنى ،.. فماذا
قدموا لنا ؟؟ لمدينتنا درنه ؟؟ لا شئ على الإطلاق ، واليوم يتحسر البعض من
أنه لا يُملثنا أحداً فى البرلمان ، وردى دائماً عليهم (باللى جابت) .. ثم
ردد لماذا أكثر من مرة ؟ وقال غناوة علم ...
(خطّم جديد إعلقت فيه ** خطّر قديم رديت لاورا).
هنا شعرت بأنه غير راضى عما يحدث فى ليبيا ، فقلت له كل الإنتفاضات فى
العالم التى يقوم بها الطيبون والبسطاء والمظلومون والمحرومون والشباب
المتحمّس المتطلع للمستقبل ، عادة ما تٌسرق من الإنتهازيين واللصوص وتجار
السياسة والغريب بواسطة ما يُسمى صناديق الإقتراع والديمقراطية المُعلبة ،
قد يستغرق الأمر بعض الزمن لإستعادة الإنتفاضة لمن قاموا بها فأصبر ...
وقلت له غناوة علم محاولاً ثنيه عن رأيه الذى يبدوا أنه مؤثراُ فيه ...
(صبرك على شوك الجديد *** ولا إردودك على ورد الجفا).
فهم ما أعنى وقال سنصبر ولعل الله يجد لنا مخرجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق