المرحوم / حسين يوسف مازق
وفاء المرحوم حسين مازق
للوطن وللنظام
.. بقلم/ د. قدرى الاطرش
وفاء المرحوم حسين مازق للوطن وللنظام الشجاعـة والإقـدام والإخلاص والنزاهـة وغيرها من الصفات الأخلاقية الحميدة ، تحدد المكانة الاجتماعية المرموقة لمن تتوفر فيهم من الرجال العصاميين ، وقد تقودهم إلي قدرهم وتحمل المسئوليات الوطنية الكبيرة .. لقد كان ذلك قدر بعض رجال الرعيل الأول من أبناء هذا الوطن المعطاء .. الذين ساهموا في تأسيس نهضته الحديثة ، منذ صدور قرار المنظمة الدولية باستقلال ليبيـا وإعلانه في 24 ديسمبر 1951 . ومع أنهم جميعا أصبحوا في ذمة الله ، وغادرونا تاركين بصمات واضحة في الأعمال الوطنيـة المشرفـة .. إلا أن مكانتهم الاجتماعيـة لا تزال ماثلة في الذاكرة الوطنية رغم تقصيرنا العفوي فيما لهم علينا من استحقاقات الوفاء والتقدير . من هذا المنطلق سوف اعرف في هذا المقال وربما في غيره لاحقاﹰ ببعض تلك الشخصيات الوطنية البارزة التي خدمت الوطن والتي كان لي شرف العمل معها والاستفادة من تجاربها وخبراتها وأخلاقياتها … مع ملاحظة أني لا ادعي كتابة سيرتهم الذاتية ولا كيفية أدائهم للأعمال السياسية التي كلفوا بها ، رغم اعتقادي إنها استحقاق وطني في انتظار الشباب المثقف القادر علي العطاء الوطني والذي ربما عاجلاﹰ أو أجلاﹰ سوف يوثق تلك المرحلة التاريخية بظروفها ورجالها ، ويقيم مدي الاستحقاقات المتناسبـة مع حجم عطائهم . من جانبي أحاول التعريف بالجوانب الإنسانية والأوصاف الاجتماعية والأخلاقية لتلك الشخصيات التي تولت مسئوليات وطنية كبيـرة في فترة معينـة من تاريخنا المعاصر ، لقد سبق أن تحدثت عن شخصية رائد الرعيل الأول الإنسان والسياسي والدبلوماسي الكبير المرحوم الأستـاذ ( علي بي الجربي ) الذي عزز العلاقـات السياسيـة مع تركيا وفرنسا في عهد الجنرال ( ديجول ) ، وعن الوزير ( حامد علي العبيدي ) رمز النزاهة والإخلاص ، وعن المناضل ( صالح مسعود بويصير ) ومكانتـه في المقاومة الفلسطينية ، وفي هذا المقال أذكر بالمرحوم الأستاذ ( حسين بي مازق ) الذي شارك في الماضي مع صديقة ورفيقة ( علي بي الجربي ) ، ( وصف ” البي ” كان مستعملا في المجتمع الطرابلسي للدلالة علي الاحترام الحقيقي للشخصيات الوطنية ) في تقلـد العديد من وظائف إدارة الشئون العربيـة في المنطقـة الشرقيـة أثناء عهد الاحتلال الايطالي الغاشم ، وأعتقد أن تلك الفترة العصيبة والظروف التاريخية القاسيـة أكسبتهم تجربـة وخبرة واسعـة في التعامل مع حقائق الأوضاع الاجتماعية ، وأهلتهم إلي المشاركة الفعالة في حركة التحرر الوطني ، وتولي المسئوليات الهامة في الفترة التي أعقبت إعلان استقلال البلاد عام 1951 ، حيث تولي الأستاذ ( حسين مازق ) رئاسة أول حكومة مؤقتة في برقـة ، ثم العديد من المناصب الوزارية في حكومة المملكة الليبية المتحدة ، ثم كلف برئاسـة الوزارة في أكثر من مناسبـة في ظروف استثنائيـة ساعده علي تجاوزها بعض الوزراء من الشخصيات الوطنية الهامة نذكر منهم وزراء الخارجية ( الحاج عبد القادر العلام ) والأستاذ ( سليمان الجربي ) والأستاذ ( ونيـس القذافـي ) ، ودون الخوض في تلك المرحلة التاريخية نهتم فقط في هذا المقال بالتعريف بأوصاف شخصية ذلك الرجل العصامي الذي خدم وطنه بكل إخلاص ونزاهـة ، وأحسن التصرف في المسئوليات الوطنية التي كلف بها من خلال بعض شواهد من المواقف الإنسانية والاجتماعية التي توضح صفاته الوطنية والأخلاقية علي النحو الأتي : 1 – من المعلوم انه كان للملكة الليبيـة المتحدة عاصمتين ( طرابلس وبنغازي ) تنتقل الحكومة بينهما تباعاﹰ ، وفي أواخر ذلك العهد تقرر بناء عاصمة جديدة في مدينة البيضاء ، وفي البداية لم تكن قادرة علي استيعاب الجهاز الوزاري بكامله ، فلم يستقر فيها سوي مكتب رئاسة الحكومة ووزارتي الخارجية والدفاع ، وأثنـاء تلك الفترة في عام 66 علي ما أتذكر وصل إليها وفد بولنـدي يضم مجموعة من الوزراء لإجراء محادثات مشتركة . استدعيت مع رفيقي الأستاذ ( علي السني المنتصر ) للمشاركة في تلك المحادثات ( باعتبارنا المسئولين الثانويين المتوجدين في البيضاء .. ) بجانب الرئيس ( حسين مازق ) والمرحوم الفريق الحاج ( مفتاح بوشاح ) بكامل هيئته العسكرية ، وقد استغرقت المحادثات ساعات طويلة وكانت مرهقـة ومملة كعادة المباحثات مع وفـود النظم الشمولية الذين يكررون الحديث دون الخروج عن الخط المرسوم لهم .. الخ ، ومع ذلك لاحظت متابعة الحاج ( حسين مازق ) بكل ما أبداه الضيوف بكل اهتمام وصبر ، وكان موضوع المحادثات بحث العرض البولنـدي ببناء ناقلات نفـط ، وقد ختم الحاج ( حسين ) المحادثات بتطمينهم بان ليبيا سوف تنظر بجدية في ذلك العرض عندما تصل إلي مرحلة تصدير النفـط .. الخ . أبلغني أحد الوزراء المشاركين في المباحثات بأنهم يتمنون أن يكون لهم رؤساء علي هذا المستوي من اللياقـة والاهتمام بمثل رئيس الوفـد الليبي … انه حقاﹰ رجل دولة بكل المقاييس .. من المعلوم أن الغربيين يستعملون مصطلح ( رجل الدولة STATE MAN ) لوصف الرجال القادرين علي تحمل المسئوليات الوطنية الكبيرة ، ودون المبالغة أعتقد أن الوزير البولندي محق في وصفه المشرف ، وهو الوصف الذي يتوفر في بعض رجال الرعيل الأول الذين نعتز بهم ونحاول التعريف بهم ونتذكرهم . 2 – حدثنـا احد المقربين أن المرحوم الحاج ( محمد السيفاط ) وهو شخصية وطنية ذات مكانة اجتماعية متميزة شارك في عضوية مجلس الأمـة في عدة دورات ، وتولي رئاسة اللجنة الوطنيـة للإشراف علي تخصيص حقول التنقيـب عن النفـط .. الخ ، كان بجانب الحاج ( حسين مازق ) بعد خروجه من عملية جراحية دقيقة ، وباعتباره أقرب الناس إليه طلب من ذويه مغادرة الغرفة إلي أن يفيق من تأثير البنج ، وعندما سأل الحاج ( محمد ) فيما بعد عن الحكمة في حرمانهم من التواجد بجانبه في أدق اللحظات ، أجاب بأنه كان يخشي من حالة الهذيان التي يحدثها البنج ، والحاج ( حسين ) حريص علي المحافظة علي أسرار الدولة التي يعلمها ؟ ، رد احد المخاطبين علي الحاج ( محمد ) إذن انفردت وحدك بمعرفة تلك المعلومات السرية ، أجابه للأسـف لم يذكر الحاج ( حسين ) أي شي سوي جملة واحدة ( أتبخـل علي يا ابني عمي بكوب من المـاء وأنت معروف بأنك أكرم رجال الجبل الأخضر ! ) ، هذه الجملـة البسيطة مؤشر علي قدرة الرجل علي المحافظة علي أسرار الدولة ، وتعني أيضـاﹰ تورية عن الكرم المشهود للحاج ( محمد السيفاط ) حيث كان بيتـه في قصر المقدم معروف بكل الضيوف القادميـن في أي وقت سـواء كان صاحبه حاضراﹰ أو متغيبـاﹰ . 3 – المرحوم الأستـاذ ( عبد الرازق شقلوف ) شخصيـة وطنيـة بارزة وعضـو أساسي في جمعية عمر المختار ، مثل ليبيا في أول وفد إلي المنظمة الدولية للمطالبة باستقلال ليبيا ، ثم تولي منصب وكيل وزارة المالية لسنوات عديدة في الحكومات الليبية المتعاقبة ، وأخيراﹰ أجبرته الظروف إلي التقدم إلي السفارة الليبيـة في باريس عام 65 لطلب سلفه بمبلغ ثلاثة الاف دينار لمواجهة تكاليف علاج طبي .. رأي السفير في ذلك الوقت استشارة رئيس الوزراء وهو يعلم ما بين الرجلين من جفـاء بسبب منافسة انتخابيـة ، ومع ذلك جاء رد الحاج ( حسين ) عاجـلاﹰ وايجابيـا ﹰيقضي بتقديم ما يحتاج إليه الأستـاذ ( عبد الرازق ) للعلاج ، لانه رجل قدم للوطن خدمات لا تقيم بمال ! . هذا الموقف يدل علي نبل الأخلاق والتعالي عن الحساسيات الشخصية عندما يتعلق الأمر بتقدير احتياج الرجل الذي خدم الوطن بكل نزاهة وإخلاص . 4 – لا يزال المجتمع يتذكرون موقف الحاج ( حسين مازق ) أمام المحكمة الاستثنائية عندما أجاب علي سؤال رئيس المحكمة عن طبيعة علاقته بالسنوسية وبعاهل البلاد آنذاك .. أجاب بصدق وأمانـة وبكل صراحـة وشجاعـة لقد كانت علاقة مودة واحترام وصداقـة روحية خالصة .. الخ ، مثل هذا الرد في تلك الظروف كان من الممكن أن يكون مكلفاﹰ كما يتوقع الانتهازيون لولا عدالة المحكمة وتقديرها لصدقة ووفائه وشجاعته . باختصار هذه المواقف الإنسانية الاجتماعية البسيطة ترمز إلي الصفات الحميدة في شخصية المرحوم الحاج ( حسين مازق ) ، وهي التي أهلته في الماضي إلي تولي مسئوليات هامـة في خدمة البـلاد في أوضاع استثنائيـة وظروف اقتصادية شحيحة استطاع تجاوزها وأداء ما عليه من الواجبات الوطنية بكل أمانة وإخلاص ، وكغيرة من الشخصيات الوطنية المخلصة ساهم في العطاء الإنساني المتواصل لجهود الأجيال الليبيـة الوفية الملتزمة بقيم وطنية وأخلاقيـة راسخة ، نتمنى أن يحافظ عليها كل من يؤتمن علي أداء واجبات وطنية معينة . من اجـل هذا نتذكر عطاء العصامييـن المخلصين الأجيـال الرائـدة ونحتفظ لهم بمكانه حيـة في الذاكرة الوطنية لعلهم يكونوا قدوة لحملة الشهادات من الجيل الحالي المطالبين بالمحافظة علي تراثنا الفكري والإنساني وتوثيق وقائع تاريخنا المعاصر.
3/9/2009
في الذكري الثانية لرحيلك يا أبي
إحدى بناته ترثى والدها بقولها
(حتى إن غاب زولك باقيات أفعالك
ومافيه من ينكر جميل أفضالك)
تذكرت هذا البيت من قصيدة رثاء طويلة (لإبن الريف) عندما كنت أشارك عائلة صديقة مصابها بفقد أحد أبنائها، لقد هالني مصاب العائلة فبكيت كثيراً، فقد تذكرت يا أبي مصابي الجلل يوم رحيلك. حاولت إحدى المعزيات أن تسكتني فقالت لها أخرى (خليها تبكي علي بوها … بوها يستاهل البكا)، وإذا بالمرأة – التي لا أعرفها – تهزني هزًا عنيفا وتقول (عليش تبكي، بوك حي مش ميت، الناس كل يوم تذكر فيه بالخير). ورفعت رأسى ونظرت في عينى المرأة وإذا بي أرى في عينيها عيون المخلصين من الليبيين الذين بكوك يوم رحيلك، والذين يحملون لك في قلوبهم تلك اللمسة النادرة من الوفاء .. تلك القلوب التي إنفطرت حزنا لرحيلك ياأبي.
(باقية صيفاتك حفظينها ناسك اللي عرفاتك وتاريخ لاجيالك اللي وعياتك يحكوا بسيرته للتاليات أجيالك)
حقا يا أبي لازالت سيرتك علي كل لسان، ولازلنا نحن أبناؤك نجني ثمار هذه السيرة العطرة من إحترام وتقدير في كل محفل وعلى جميع المستويات.
لا أنكر يا أبي أن هناك قلة استكثروا علينا هذا، وأستكثروا أن يرثيك المخلصون من أبناء الوطن بهذه الصورة، قالوا أنك لست مجاهداَ حتى يقال فيك مايقال.
عجباَ يا أبي كأن الجهاد لا يكون إلا بحمل السلاح، ألم يكن بناء دولة من لاشىء جهاداَ ؟ خاصة أن هذه البلاد لم تكن تملك مقومات الدولة حتى أن الكثيرين (راهنوا) من خارج حدودها على أنها لن تقوم لها قائمة. ولكن يا أبي لإنك ورفاقك الذين أحبوا هذا التراب الطيب سلالة مجاهدين فقد قررتم نذر أنفسكم لمواصلة الجهاد، وحملتم لواء التحدى ضد الفقر والجهل والمرض والتخلف، ولم يكن الطريق سهلا، كانت المعاناة شديدة وشديدة جداَ، ولكنكم لم تأبهوا .. سرتم في طريق ملىء بالأشواك ومحفوف بالمخاطر ، فالطامعون في هذه البلاد كثر، والمكشيرين عن أنيابهم لم يخفوا ذلك.
لكنكم قررتم أن تحموا هذه الأرض. كنتم قد وضعتم الهدف – أن تبرز ليبيا للوجود، وأن يعوض الشعب عن معاناته طوال ثلاثين عاماَ من الحرب، قررتم أن تعود الإبتسامة والفرح لهولاء الذين لم يعرفوا الفرح خلال سني الحرب حالكة السواد. وكنتم يا أبي على قدر المسئولية، وكنتم علي قدر التحدى. كان الإخلاص رائدكم، كان الإخلاص يا أبي سمة من سماتكم، وقد أورثتمونا هذا الإخلاص ونحن نحمد الله كثيراَ علي ذلك لأننا أورثنا هذا الإخلاص لإبنائنا.
أذكر يا أبي عندما كنت تلميذة بالمدرسة الإبتدائية أنه كان يقوم بالتدريس لنا خيرة المدرسين المصريين من ذوى المؤهلات العالية الذين كانت الحكومة آنذاك تتعاقد معهم للتدريس بالمدارس الليبية . ذات يوم حاول أحد المدرسين أن يكسر ملل الحصة، فتوقف عن الشرح وألقي (نكته) لم نكن يا أبي في ذلك الوقت نفهم معنى النكته، ولم نتذوقها وبالتالي فإنه لم يصدر منا – نحن التلميذات – أية إستجابة . فنظر المدرس إلينا بأستغراب و قال (جاكو البلا … ما بتضحكوش ليه ؟) فقلت ماجرى يا أبي في ذلك اليوم إليك فقلت لي (عندما يحضر المدرس غداَ قولي له أننا شعب لم يضحك منذ أكثر من أربعين عاماَ ، ولكننا سنضحك قريباَ بأذن الله وسنضحك كثيراَ).
بمناسبة الحديث عن المدرسة فقد حدثتني يا أبي يوماَ (أن أول شىء ركزنا عليه بعد الإستقلال هو التعليم لأنه الطريق الوحيد المضمون للنهوض بالبلاد. ولكن كانت أمامنا عقبات كثيرة، أولها أنه لا موارد لدينا، وإمكانياتنا محدودة للغاية ولاتكفي لبناء مدارس في هذه البلاد مترامية الأطراف، فرأينا أن الحل الوحيد هو إنشاء مدارس داخلية . لذلك فقد قمنا بعد إسترجاع الأملاك الإيطالية بأختيار المباني التي يمكن أن تصلح لأن تكون مدارس داخلية، وقمنا بتجهيزها، وبدأت العمل ونجحت الفكرة وتقاطر التلاميذ علي المدارس التي أمنت لهم بجانب التعليم المأكل والملبس، وقد تخرج من هذه المدارس كثير من الذين انخرطوا فيما بعد في وظائف هامة في الدولة.
لقد كنت يا أبي تقدر العلم وتقدر المتعلمين، كنت تحثنا دوماَ علي إكمال تعليمنا، وتقول لنا: تذكروا قول الشاعر:
(ليس الفتى من قال كان أبي إن الفتى من قال ها أنذا)
• خوجه بديعة شقيقة جدت أمى سعادات هانم والدة صادق حسين كويرى وزوجة المرحوم حسين نورى كويرى باشا الذى كان الحاكم العسكرى للمدينة المنوره إبان الثورة العربية الكبرى وقائد معركة الزويتينة ضد الإستعمار الإيطالى ,وكان زميلا وصديقا لعزيز باشا المصرى وطلعت حرب باشا وغيرهم من البشوات الوطنين فى ذلك الوقت. وكرمت مصر هؤلاء المجاهدين بإطلاق أسمائهم على الشوارع والميادين, أما فى ليبيا فقد غيرت أسماء الشوارع التى كانت تحمل بعضا من أسماء هؤلاء المجاهدين المرموقين.
• الخوجه بديعه زوجة أستاذ التعليم حسين فليفله لم يرزقها الله بذرية, وقد ربت بنت إبن شقيقتها, لمعان صادق كويرى والدتى وكانوا يسكنون فى نفس الشارع شارع كويرى.
• وأثناء إقامتنا فى مصر كانت لها علاقات مع مفتشات فى التعليم وناظرات المدارس, ومنهم السيدات إنعام الجمال وبهيه كرم وميرى سلامه وسعاد فطين وكانت تباشر أحوالنا الدراسية مع مدرستنا فى مصر. وأذكر أنها كانت شخصية قوية وحازمة وحنونة وتعلمنا منها الكثير.
• * “كشلاك” معسكر بالتركى.
• السادة الكرام أعتذر عن الإطالة وأفضل المقالات القصيرة ولكنى حاولت الإختصار بقدر الإمكان .
ناظرة مدرسة الأميره الخوجه بديعه فليفله فى أحد الإحتفالات فى بداية عهد الإستقلال
من اليمين الأستاذ
شريف الماقنى والناظرة الخوجه حميده العنيزى والضابط فورمان المشرف على
التعليم والناظرة الخوجه بديعه فليفله .. والجلوس من اليمين الأستاذ
محمدالسعداويه والأستاذ عوض الشيبانى والسيد على صفى الدين السنوسى مفتش
التعليم والسيد السنوسى المرتضى والأخير الأستاذ حسين على فليفله
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق