” الذكرى 73 لتاسيس
جيش التحرير الوطنى الليبى
السنوسى 9 اغسطس 1940 “
بقلم الأستاذ / ابوبكر الميار
فى الوقت الذى نهنئ فيه الامة
الليبية جمعاء بهذه المناسبة التاريخية المجيدة لتأسيس ذلك الجيش الموقر
تحت قيادة مؤسسه الملك الصالح الراحل محمد ادريس المهدى السنوسى ” رحمه
الله وطيب ثراه وخلد ذكراه و ذكرى جميع من كان معه من آبائنا واجدادنا
المجاهدين المؤسسين لذلك الجيش الحر الأبى لتحرير ليبيا من الغزو الايطالى
البغيض .
وبهذه المناسبة فاننى أنبه جميع ثوار و أحرار ليبيا الى أنه لا يمكن تأسيس جيش ليبى حديث إلا بمراعات القواعد التالية :
القاعده الاولى .. لا يمكن اعاده نفس تجربة تأسيس الجيش السنوسى الحر الابى وليبيا تئن تحت قرار الوصاية الامميه رقم 1973 .
القاعدة الثانية .. أنه لا يمكن بناء جيش حر فى ليبيا طالما هناك ضباط لا زالوا يلبسون و يتباهون برتب و شارات و أوسمة سنها المقبور القذافى .
القاعدة الثالثه …
أنه لا يمكن بناء جيش ليبى حر إلا بعد التوافق على إنتخاب صاحب السمو
الملكى الامير محمد الحسن الرضا السنوسى ” حفظه الله ورعاه ملكا دستوريا
توافقيا على ليبيا باعتباره الحل الوحيد من عند الله سبحانه وتعالى و
توفيقه للخروج بنا سلمياً و نهائياً من تحت قرار الوصايه المشار اليه تحت
رقم 1973 …كما كان جده الملك محمد ادريس السنوسى ” رحمه
الله ” سبباً من عند الله وحده لخروج ليبيا من تحت قرار الوصايه الامميه
رقم 221 وحصول ليبيا على الاستقلال والسيادة فى 24 ديسمبر 1951 .
القاعده الرابعه …
نؤكد على أنه لا يمكن تأسيس جيش ليبى حر تحت قرار الوصايه رقم 1973 … و لا
يمكن تأسيس جيش لازال ضباطه من رتبه رائد فما فوق يرتدون رتب و أوسمة و
شارات ترمز لا محاله الى إستمرار وجود نظام المقبور حتى الان … ونحن على
بعد 3 سنوات من ثوره 17 فبراير المجيده و التى كان من أهم أهدافها القضاء
على نظام المقبور وكافة رموزه و أشكاله .
فإنتبهوا جيدا أيها الثوار ..
إنتبهوا أيها الليبيون الاحرار الى أصول و قواعد تأسيس الجيش الليبى و
احذروا من إرتداء رتب و أوسمة و شارات المقبور .
” وعاشت المملكة الليبة دوما حره مستقلة ذات سيادة … وعاش الجيش السنوسى رمزاً للحريه و الاستقلال و الوفاء”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق