الأحد، 18 أغسطس 2013
المرحوم / المهندس جمعه سالم الأربش رجل من رجالات الوطن الأوفياء والمخلصين (الجزء الثانى)
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:”مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟”قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:”أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ”، ثُمَّ قَالَ:”تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
منذ فترة وأنا أتشوق للكتابة عن رجل ليس ككل الرجال ، لقد كان غيوراً مخلصاً محباً لوطنه مذ أن كان طالباً يسعى وراء تحقيق أهدافه السامية من أجل رفع إسم ليبيا الغالية خارج الوطن الذى كان شغله الشاغل للرجوع إليه والمشاركة فى الرفع من مستواه فى المجالات المختلفة لأنه يشعر أن إختياره للدراسة بالخارج كأحد الطلبة المتفوقين يعتبر أمانة وضعت فى عنقه حيث كان فى تلك الفترة يتم إختيار الطلبة المتفوقين للدراسة خارج الوطن (المتفوقون فقط بكل أمانة ونزاهة) من قبل جهات الإختصاص المسؤولة على التعليم ، فكان الطالب المجتهد المتفوق / جمعه سالم الأربش أحدهم …. ولهذا كان الطلبة الأوائل فى ليبيا يشعرون بالمسؤولية الجسيمة التى ألقيت على كاهلهم وفعلاً ذاك الطالب إستطاع أن يتفوق على طلبة كلية الهندسة (قسم الكهرباء) بجامعة عين شمس التى لا تقبل بين كلياتها سوى الطلبة المتفوقين فى مصر والدول العربية والعالم .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق