الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

زيدان: المعتدون على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية إرهابيون



زيدان:

المعتدون على مؤسسات

الدولة العسكرية والمدنية

إرهابيون


6/8/2013

وصف رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان المعتدين على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية بأنهم “إرهابيون” متعهدا بتقديمهم للمحاكمة. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير النفط والغاز عبد الباري العروسي الاثنين إن “الذين يعتدون على مؤسسات عسكرية ومدنية إرهابيون وسيمنعون من السفر”.

وأضاف “نحن كدولة لن نحمي أشخاصا ينهبون أو يسرقون أو الذين يعتدون على مؤسسات الدولة وسنقدمهم للمحاكمة”. وتابع “بالأمس سفير دولة أجنبية تمت محاصرته وسرقة محفظته”، دون أن يحدد هويته، معتبرا أن “المسألة أصبحت إرهابا بكل ما تعنيه الكلمة”. وأشار زيدان إلى استهداف معسكرات تابعة للقوات الخاصة غرب طرابلس، حيث هاجم مسلحون الأحد معسكر الـ27 التابع للقوات الخاصة بمنطقة الماية (نحو 20 كم غرب العاصمة طرابلس) وقاموا بنهب كامل التجهيزات والآليات العسكرية بعد طرد العناصر المكلفة بحراسته من المقر بقوة السلاح.

ودعا زيدان الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم، مضيفا “إن كانت مقدرات الدولة لا تهم المواطن فهذا أمر خطير” منبها القبائل في المناطق والمدن “بأن الحكومة تعرف انتماءات كثير من هؤلاء المجرمين وعليهم أن يتأهبوا فالثورة قام بها الجميع وحمايتها يجب أن تكون مسؤولية الجميع”.


زيارة مفاجئة.


في ظل هذه التطورات، قام زيدان بزيارة مفاجئة للجزائر أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال. واكتفى بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية الاثنين بالقول إن زيدان تطرق خلال اللقاء مع سلال إلى مسائل ذات اهتمام مشترك ومسائل ثنائية وإقليمية. وكان سلال قد أعلن في وقت سابق بأن بلاده ستدعم ليبيا أمنيا، إضافة إلى تعاونها لإعادة بناء مؤسسات الدولة.

مؤكدا موافقة الجزائر على تدعيم كل الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية لتعزيز هذه العلاقة ولإعادة بناء المؤسسات الليبية. وتعهدت الجزائر بأنها لن تكون منطلقا لأي فعل يهدد أمن ليبيا أو يؤثر على أمنها، في إشارة إلى رفض الجزائر لأي تحرك قد تقوم به عائلة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ضد الحكم الجديد في ليبيا.


المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق