عضو بالدعوة السلفية يطالب الإخوان بالتوقف عن الهجوم على الجيش.
عضو
بالدعوة السلفية يطالب الإخوان بالتوقف عن الهجوم على الجيش. . الشحات
لـ”الإخوان”: عودوا لرشدكم وما تفعلونه انتحار جماعى لجماعتكم.. ويؤكد:
الإخوان تواجه دولة وشعبًا ولا تمتلك أدوات المقاومة
الخميس، 1 أغسطس 2013
كتب رامى نوار
اليوم السابع
طالب الشيخ أحمد الشحات عضو
الدعوة السلفية، جماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن الهجوم على قادة الجيش
المصرى، قائلاً: “إننا نناشد إخواننا من جماعة الإخوان أن يعودوا إلى
رشدهم، فما يفعلونه الآن ما هو إلا انتحار جماعى لجماعتهم وقضاء تام على
تاريخهم ومسيرتهم؛ لأنهم الآن يواجهون دولة وشعبًا وليس معهم من أدوات لهذه
المقاومة، لأن نتائج ذلك لن تعود على الوطن بما ينفعه أو على الدين بما
يصلحه؛ لأن الشعب الذى طالما ناصرهم لا يطيق الآن سماع كلمة واحدة عنهم،
والجيش الذى كان من الممكن أن يقف على الحياد يتم الدفع به الآن لكى يستنسخ
بنفسه النموذج الناصرى فى التعامل مع التيار الإسلامى”.
وقال “الشحات” فى بيان له نشره
موقع “أنا السلفى” الناطق باسم الدعوة السلفية، إن الجيش سيظل هو المحدد
الحاسم فى أى صراع سياسى أو غيره، متسائلاً: “هل استطاع الإخوان أن
يتعاملوا مع الجيش أم صار هو الآخر ممن تشملهم حملة التشويه والتشهير، بل
والتهديد أحيانًا؟!”، لافتاً إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسى رفض تدخل
المؤسسة العسكرية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، وتعاملت معها
بجفاء شديد واستعلاء ربما يكون مقبولاً من دولة مستقرة ورئيس قوى، أما
والحالة كما كانت عليها مما يعرفها القاصى والدانى؛ فهذه غطرسة وحماقة لا
مبرر لها.
ولفت عضو الدعوة السلفية، إلى
قيام قادة جماعة الإخوان المسلمين بالهجوم على قادة لجيش خلال الفترة
الماضية، قائلاً: “تصاعدت لهجة قيادات الإخوان فى الإساءة للجيش ولقادته،
والكلام عنهم بشكل غير لائق يستعديهم عليه ويهيجهم ضده مع أنه فى الواقع لا
يملك شيئًا، وحالته من الضعف والعجز معروفة للجميع! وبدلاً من أن يقترب
منهم ويعطيهم مكانتهم كان التعامل الجاف والمسىء مع مَن كانوا بالأمس
القريب يتحكمون فى مقادير البلاد، وقادرون أيضًا على العودة إذا أرادوا”.
وأكد “الشحات”، أن جماعة
الإخوان المسلمين استخدمت كارت الجماعات المتطرفة فى إرهاب الجيش وتخويفه
بدا أسلوبًا هزليًّا وسخيفًا ممن لا يقدِّر المسئولية، ولا يعرف حجم نفسه
ولا طاقتها، وبنفس الدرجة لا يستطيع فهم الآخر ولا تقدير قوت، موضحاً أن
الجيش شعر بأنه يتعامل مع جماعة لا تعى معنى الدولة، ولا تقدر قيمة الأمن
القومى وتتعامل مع أسرار الدولة باستهتار واستخفاف، وتختلط لديها مصالح
الجماعة مع مصالح الدولة بالدرجة التى أعلن فيها الرئيس قطع علاقته بسوريا
فى مؤتمر جماهيرى بالإستاد كان أغلبه عن تأييده هو شخصيًّا!.
وشدد عضو الدعوة السلفية، أن كل
صراع سياسى ينشأ بين الفصائل والأحزاب يتم حسمه عن طريق اللجوء إلى
الإرادة الشعبية عبر صناديق الانتخاب أو الاستفتاء، وقد عُد هذا من أحد أهم
مكتسبات الثورة المصرية؛ لأنه كان مؤشرًا يدعو للتفاؤل بالمستقبل، ويشجع
على خوض غمار العملية السياسية بكل أدوارها بلا خوف أو قلق، مؤكداً أن
القوات المسلحة كانت حريصة أن تكون راعية للإرادة الشعبية دون التدخل فيها
بالتحريف أو التزوير، بل كانت تقوم بتأمين الانتخابات بنفسها وتشرف على
عمليات الفرز وحماية الأصوات، ويشهد العالم كله أن ما تم فى عهد القوات
المسلحة تحت قيادة المجلس العسكرى كان يتسم بشفافية ونزاهة فائقة شجعت
المواطنين على المشاركة الإيجابية والفعالة فى اختيار مستقبل بلادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق