الجمعة، 6 يونيو 2014

الجارديان: الحرب الأهلية تضع نهاية حلم الديمقراطية فى ليبيا

الجارديان: 

الحرب الأهلية تضع نهاية حلم

 الديمقراطية فى ليبيا

الجمعة، 6 يونيو 2014
صورة ارشيفية 
صورة ارشيفية
كتب أنس حبيب
اليوم السابع .



نشرت الصحيفة البريطانية الجارديان تقريرا يرصد فصول الحرب الأهلية الدائرة حاليا فى ليبيا، مما يكتب نهاية التجربة الديمقراطية التى تم تفعيلها بعد التخلص من حكم الراحل معمر القذافى بعد حكم دام 42 عاما.

ويدرس التقرير الظروف الحادثة حاليا فى ليبيا بعد انقسام البرلمان فى العاصمة طرابلس بين مجموعة إسلامية تؤيد أحمد معيتيق كرئيس للوزراء ومجموعة أخرى تساند رئيس الوزراء عبد الله الثنى الذى استلاذ بمدينة برقة مع جزء من حكومته غير المعترفة بتنصيب "معيتيق" كرئيس للوزراء.

ويضيف التقرير أن تصاعد الأمر بدأ منذ إعلان الجنرال "خليفة حفتر" فى الشهر الماضى حربه ضد المليشيات الإسلامية فى مدينة بنغازى واصفا إياها بالجماعات الإرهابية، تؤيده حكومة الثنى المتمركزة فى مدينة برقة.

ويرى الإسلاميون أن برلمانهم قائم على انتخابات ديمقراطية فى حين يقول خصومهم إن البرلمان فقد شرعيته بعد أن تخطى أدواره القانونية والتشريعية، فى حين تأمل جموع الشعب الليبى عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.

بالنسبة للجنرال الليبى "حفتر" فهناك من يؤيده طمعا فى عودة الأمن ودولة المؤسسات، لكن هناك أيضا من يبدى القلق ناحية الجنرال المحسوب على نظام الرئيس الراحل "القذافى" وفقا لما نشرته الجارديان.

ويضيف التقرير أيضا بيان منظمة الصليب الأحمر بتوقيف أعمالها فى ليبيا بعد مقتل أحد موظفيها الخميس بمدينة "سرت"، وذكر أن منظمة الأمم المتحدة تعرض 4 من موظفيها للضرب من قبل مجهولين كنوع من الترهيب.

يقول التقرير إن الدولة الليبية أصبحت على شفا حرب أهلية مدمرة، وتظهر دلائل ذلك فى حث تونس، والأردن وكندا وأمريكا رعاياها على الرحيل من ليبيا فورا، فضلا عن قيام الأخيرة بتحريك سفنها الحربية و1000 جندى من مشاة البحرية إلى المنطقة.

ويقول التقرير إن الجنرال "حفتر" يبدو واقفا على أرضية تأييد أمريكا له، بعد أن أبدت عن قلقها من ازدياد قوة التنظيمات المنتمية إلى القاعدة فى ليبيا، فأميركا لا تزال تتهم جماعة أنصار الشريعة بمقتل سفيرها "كريس ستيفنز" بعد هجوم على السفارة الأمريكية ببنغازى عام 2012.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق