المخابرات الإماراتية:
قطر أصيبت بالرعب بعد اعتقال
أبو ختاله
20/6/2014
خوفا من كشف دورها في الهجوم
على القنصلية الامريكية في بنغازي
العرب:
تحت عنوان ( اعتقال الليبي أحمد أبو ختالة يثير الرعب في قطر دوائر غربية
تتوقع تداعيات كبيرة لعملية اعتقال أبو ختالة لما يحمله من أسرار عن دور
الدوحة في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي ) كشفت جريدة العرب
اللندنية التي تمولها المخابرات الاماراتية النقاب عن ان قطر تورطت في قتل
القنصل الامريكي في بنغازي ... وقالت الجريدة التي تنشر مقالات واخبار
وتحليلات مدفوعة الاجر تكتب في مقر المخابرات في ابوظبي :واشنطن تريد
الاجابة عن سؤال ملح: ما دور الدوحة في هجوم بنغازي 2012واضافت الجريدة :
توقعت دوائر غربية أن تكون لعملية اعتقال الليبي أحمد أبو ختالة المتهم
بالضلوع في الهجوم على القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي الليبية في عام
2012، تداعيات بالغة الخطورة قد تتجاوز تأثيراتها ليبيا لتشمل قطر بالنظر
إلى حجم المعلومات الأمنية التي بحوزته عن دور الدوحة وجماعة الإخوان في
دعم الإرهاب في المنطقة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الإعلان عن اعتقال أبو ختالة أثار
الرعب في قطر التي بدأت في حبس أنفاسها خشية افتضاح دورها في الهجوم على
القنصلية الأميركية ببنغازي الليبية من خلال تورطها في عملية “خط الجرذان”
لدعم جماعة الإخوان والمتشددين رغم تراجع واشنطن عنها.
وتخشى الدوحة تصدع
علاقاتها مع واشنطن لاسيما وأن ملف هذا الدور لم يُغلق بعد رغم الجهود
المُضنية التي بذلتها لطمس وإتلاف محتوياته منذ قرار الكونغرس الأميركي
إعادة التحقيق حول ملابسات الهجوم على القنصلية الأميركية الذي أسفر عن
مقتل سفير أميركا وثلاثة من مساعديه.
وكان عدد من النواب الجمهوريين بالكونغرس قد أعلن في وقت سابق عن
تشكيل لجنة لإجراء تحقيق موسع في الهجوم المذكور، وطالب النواب بمدهم
بقائمة أسماء لمسؤولين قطريين يُعتقد أنهم سهلوا للجماعة التي نفذت الهجوم
الحصول على السلاح.
وشارك في الهجوم على قنصلية أميركا ببنغازي ما بين 35
إلى 40 عنصرا مسلحا منهم الليبي أحمد أبو ختالة، ونحو 12 عنصرا لهم علاقة
وطيدة بتنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي” وبجماعة “أنصار الشريعة”
الليبية، فيما أشارت تقارير أميركية إلى أن هذه المجموعة مرتبطة بتنظيم
الإخوان المسلمين المدعوم من قطر.
ويسعى التحقيق الذي يجريه الكونغرس الأميركي إلى الإجابة عن سؤال
مفاده: هل كان لدى الدوحة علم بحدوث الهجوم في ظل علاقاتها القوية
بالتنظيمات الجهادية لاسيما وهي التي وفرت الصواريخ التي استخدمت في الهجوم
على القنصلية الأميركية.
ويرى مراقبون أن اعتقال أحمد أبو ختالة من شأنه
إعادة فتح هذا الملف، وبالتالي تسليط الضوء على الدور القطري، خاصة أنه
يأتي بعد كشف الكاتب الأميركي سيمور هيرش عن ضلوع قطر في عملية تحمل اسم
“خط الجرذان” لها صلة بتسليح وتمويل التنظيمات المتطرفة يُعتقد أن السفير
الأميركي الذي قُتل في الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي كان على علم
بها.
اضافت العرب وتحت عنوان :هل يميط أبوختالة اللثام عن نوعية
العلاقة بين الدوحة وهجوم بنغازي ففي مقال نشرته مجلة “لندن ريفيو اوف
بوكس” في مطلع شهر أبريل الماضي، كشف هيرش أن وكالة الاستخبارات الأميركية
“سي أي إيه” أصدرت في كانون الثاني من العام الماضي تقريرا بشأن الهجوم
الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية، تضمن ملحقا وصفه
بـ”فائق السرية”.
وأشار إلى أن هذا الملحق كشف عن اتفاق سري حول إطلاق عملية
استخباراتية تحت اسم “خط الجرذان”، نص على أن قطر هي التي ستقوم بتمويل
وتسليح المجموعات المتشددة الناشطة في ليبيا وسوريا.
وفي يناير من العام الماضي، أصدرت لجنة الاستخبارات في مجلس
الشيوخ تقريرا حول الهجوم على القنصلية الأميركية كشفت فيه عن وجود منشأة
سرية لـ”سي أي إيه” في بنغازي، ومعلومات عن عمليات سرية شاركت فيها قطر،
ولكنه لم يُقدم إجابات واضحة عن سبب الهجوم على مقر القنصلية.
وربط متابعون
لهذا الملف الذي يُرجح أن ينفجر في وجه قطر على ضوء المعلومات التي سيكشفها
التحقيق مع الليبي احمد أبو ختالة بمنشأة الـ”سي أي إيه”، ورغبة السلطات
القطرية في ضربها لطمس تورطها في العملية المذكورة بعد أن أوقفتها
واشنطن.
وساهمت تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
التي اعتبرت فيها أن القبض على أحمد أبو ختالة في ليبيا سيساعد أميركا في
فهم دوافع هذا الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي، في تزايد خشية قطر
وقلقها الذي قد يتخذ أشكالا متعددة خلال الأيام القادمة
وقالت كلينتون في حديث بثته أمس شبكة “سي إن إن” التلفزيونية
“نريد معرفة من كان وراء هذه الهجمات وما دوافع المنفذين فمازالت هناك بعض
الأسئلة دون إجابات”.
وأضافت أنه “هناك الكثير من الأسئلة التي لم يجب عنها
في ما يتعلق بهجمات بنغازي، ذلك أن الإجابات المتوفرة حاليا ليست كافية”،
الأمر الذي أثار الرعب في الدوحة التي باتت تخشى افتضاح دورها في الهجوم
وذلك رغم إيقاف الدوائر الاستخباراتية الأميركية لعملية “خط الجرذان”.
ويبدو
أن الدوحة التي فشلت في طمس ارتباطاتها بجماعة الإخوان والعناصر المتشددة
المحيطة بها، بما في ذلك تنظيم “القاعدة”، ستجد نفسها في صلب العاصفة التي
قد تهوي بعلاقاتها مع أميركا.
وبانتظار ما سيكشف عنه أبو
ختالة أثناء التحقيقات، وتصميم الكونغرس على المضي قُدما في كشف جميع
ملابسات هجوم بنغازي، تُشير المعطيات إلى أن قطر بدأت تقترب من المأزق
الحقيقي الذي ستكون له تداعيات خطيرة على علاقاتها مع الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق