صحيفة بريطانية
تدعو الغرب للتحرّك ضد السيسي
- كتبت-أماني زهران
- الثلاثاء , 24 يونيو 2014
- الوفد المصرية .
انتقدت صحيفة (الفايننشيال تايمز) البريطانية النظام الحاكم في مصر
ووصفته بـ"الوحشي"، وذلك على خلفية الحكم الصادر ضد ثلاثة من صحفيى قناة
الجزيرة القطرية، وهو ما جعلها تدعو أمريكا وحلفاءها باتخاذ نهج أكثر صرامة
تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وزعمت الصحيفة أن الغرب يتجاهل المظالم ومخالفات حقوق الإنسان التي ظهرت
من قبل نظام السيسي، لافتة إلى أحكام الإعدام المفروضة على المئات من
معارضيه. وقالت إن سجن الثلاثة صحفيين الذين يعملون بقناة الجزيرة القطرية 7
سنوات، ألقى الضوء ثانية على مخالفات النظام.
ويقول كثير من المحللين إن سجنهم يعد انتقاما سياسيا من قبل نظام السيسي ضد حكام قطر، الذين يدعمون الرئيس المعزول محمد مرسي، القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية، الذي أطيح به العام الماضي.
وأدعت الصحيفة عدم وجود أدلة على ارتكاب الصحفيين الثلاثة أي جرم. مشيرة إلى أن "بيتر جرسته"، أحد الصحفيين المحكوم عليهم، على سبيل المثال، ليس مسلما من الأساس وقضى وقتا قليلا في العالم العربي قبل اعتقاله، ولكن الحكم ضدهم ما هو إلا مثال على قسوة النظام المصري، على حد قول الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن هذه الحملة تثير أيضا تساؤلات حول نهج الغرب تجاه الرئيس السيسي. ففي نهاية الأسبوع الماضي، استعاد "جون كيري"، وزير الخارجية الأمريكية، أثناء زيارته لمصر، "الشراكة التاريخية" بين واشنطن والقاهرة. وأكد على تقديم بلاده للمساعدات العسكرية قريبا التي تم اقتطاعها بعد عزل مرسي. الواقع السياسي للولايات المتحدة في المنطقة يظهر مزايدتها في أي التزام تجاه حقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة قائلة: يجب على الولايات المتحدة وحلفائها إعادة التفكير في نهجها تجاه مصر. فينبغي أن نحث السيسي على إنهاء التعصب المفرغ مع المعارضة، سواء كانت من جماعة الإخوان أو من الليبراليين العلمانيين الذين يشعرون أيضا بالغضب تجاه حكمه، خاصة أن سياسته بدفن الإخوان تحت الأرض – حسبما زعمت الصحيفة - يمكن أن يشجع فقط أولئك المتطرفين الاسلاميين الذين يقولون ان العنف هو رد الفعل الأصح ضد قمع النظام وهو ما سيزيد من العمليات الإرهابية.
ومضت الصحيفة تقول: ينبغي على الغرب أيضا اتخاذ نهجا أكثر تشددا تجاه السيسي ورعاته من دول الخليج. فيجب على الولايات المتحدة أن تجعل تقديم أي مساعدات عسكرية مستقبلية لمصر معتمدا على نهج أكثر شمولا لمعارضي النظام.مناشدة "ديفيد كاميرون"، رئيس الوزراء البريطاني، إعادة النظر في قراره بالتحقيق في المخاطر الأمنية التي يشكلها الإخوان.خاصة ان تلك الخطوة أخذت لاسترضاء دول الخليج وهو ما بعث برسالة خاطئة للسيسي بأن الغرب موافق على حملته ضد المعارضة.
ويقول كثير من المحللين إن سجنهم يعد انتقاما سياسيا من قبل نظام السيسي ضد حكام قطر، الذين يدعمون الرئيس المعزول محمد مرسي، القيادي في جماعة الإخوان الإرهابية، الذي أطيح به العام الماضي.
وأدعت الصحيفة عدم وجود أدلة على ارتكاب الصحفيين الثلاثة أي جرم. مشيرة إلى أن "بيتر جرسته"، أحد الصحفيين المحكوم عليهم، على سبيل المثال، ليس مسلما من الأساس وقضى وقتا قليلا في العالم العربي قبل اعتقاله، ولكن الحكم ضدهم ما هو إلا مثال على قسوة النظام المصري، على حد قول الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن هذه الحملة تثير أيضا تساؤلات حول نهج الغرب تجاه الرئيس السيسي. ففي نهاية الأسبوع الماضي، استعاد "جون كيري"، وزير الخارجية الأمريكية، أثناء زيارته لمصر، "الشراكة التاريخية" بين واشنطن والقاهرة. وأكد على تقديم بلاده للمساعدات العسكرية قريبا التي تم اقتطاعها بعد عزل مرسي. الواقع السياسي للولايات المتحدة في المنطقة يظهر مزايدتها في أي التزام تجاه حقوق الإنسان.
وأضافت الصحيفة قائلة: يجب على الولايات المتحدة وحلفائها إعادة التفكير في نهجها تجاه مصر. فينبغي أن نحث السيسي على إنهاء التعصب المفرغ مع المعارضة، سواء كانت من جماعة الإخوان أو من الليبراليين العلمانيين الذين يشعرون أيضا بالغضب تجاه حكمه، خاصة أن سياسته بدفن الإخوان تحت الأرض – حسبما زعمت الصحيفة - يمكن أن يشجع فقط أولئك المتطرفين الاسلاميين الذين يقولون ان العنف هو رد الفعل الأصح ضد قمع النظام وهو ما سيزيد من العمليات الإرهابية.
ومضت الصحيفة تقول: ينبغي على الغرب أيضا اتخاذ نهجا أكثر تشددا تجاه السيسي ورعاته من دول الخليج. فيجب على الولايات المتحدة أن تجعل تقديم أي مساعدات عسكرية مستقبلية لمصر معتمدا على نهج أكثر شمولا لمعارضي النظام.مناشدة "ديفيد كاميرون"، رئيس الوزراء البريطاني، إعادة النظر في قراره بالتحقيق في المخاطر الأمنية التي يشكلها الإخوان.خاصة ان تلك الخطوة أخذت لاسترضاء دول الخليج وهو ما بعث برسالة خاطئة للسيسي بأن الغرب موافق على حملته ضد المعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق