أكد مسؤول بمصرف ليبيا المركزي "أن البلاد خسرت
إيرادات قيمتها 30 مليار دولار بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ عشرة أشهر في
حقول ومرافئ تصدير النفط، لكنها تملك ما يكفي من احتياطيات النقد الأجنبي
لتلبية احتياجاتها".
وتسببت موجة الاحتجاجات في تقليص إنتاج البلاد من
الخام إلى أقل من 200 ألف برميل يومياً من 1.4 مليون برميل يومياً في يوليو
تموز قبل بدء الاحتجاجات. وقال مدير إدارة الأسواق المالية في مصرف ليبيا
المركزي مصباح العكاري لرويترز "إن الخسائر التي تكبدتها الدولة الآن بعد
أكثر من عشرة أشهر هي فقد إيرادات بما لا يقل عن 30 مليار دولار".
وتبلغ
الاحتياطيات النقدية حالياً نحو 110 مليارات دولار انخفاضاً من نحو 130
مليار دولار في الصيف الماضي حين اندلعت الاحتجاجات، وقد يزداد الوضع سوءاً
في الأيام القليلة المقبلة. وأضاف "إن بلاده تجني إيرادات نفطية تقارب
المليار دولار شهرياً في الوقت الحالي مقابل ما كان يتراوح بين أربعة
مليارات وخمسة مليارات شهريا قبل بدء الاحتجاجات".
وتشكل صادرات النفط
والغاز المصدر الوحيد للإيرادات في ميزانية البلاد البالغة قيمتها 50 مليار
دولار، ولدفع ثمن مشتريات الغذاء وواردات أخرى بقيمة 30 مليار دولار، في
الوقت الذي لا تشهد فيه ليبيا إنتاجاً صناعياً يذكر خارج قطاع النفط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق