الجمعة، 2 مايو 2014

شبّهت النقاب بـ’الشرشف’ وطاردت المسلمات في الشوارع والباصات

شبّهت النقاب

بـ’الشرشف’ وطاردت المسلمات

في الشوارع والباصات ووضعت

لوحات تهاجم الدين أمام المساجد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموعة أسترالية متطرفة

تعلن حربها ضد الإسلام وتدعو

لاغتيال رموز دينية


May 1, 2014

01z498[1]

لندن ـ القدس  العربي:

من ريما شري:


هل تتجول الشراشف (اغطية الاسرة، في اشارة إلى النقاب الذي ترتديه بعض المسلمات) في شوارع مجتمعك؟ هل تعرف ماذا يوجد تحت هذه الشراشف؟ التقط الصور أينما كنت وارسلها إلينا’.


بعبارات كهذه تشجع المجموعة الأسترالية المتطرفة ‘أستراليان دفنس لييغ’ حملات الكراهية ضد المسلمين ليس فقط في إستراليا وانما في جميع أنحاء العالم.

فقد صعدت هذه المجموعة التي أسست على نمط المؤسسة البريطانية ‘إنغليش دفنس لييغ’ حملتها الشرسة على الإسلام عبر نشرها فيديو على موقع التواصل الإجتماعي يوتيوب معلنة الحرب على ما وصفته بدين الشر.

وقامت المجموعة بنشر هذا الفيديو نهار الثلاثاء وهو اليوم قبل الأخير لتقديم المقترحات الشعبية بمناسبة التعديلات القانونية المقترحة. ودعت المجموعة خلال الفيديو إلى اغتيال كل من الشيخ محمد سليم الناطق باسم مجلس الأئمة الأسترالي، والشيخ تاج الدين الهلالي المفتي الأسبق لأستراليا، والناشط قيصر طراد، رئيس جمعية الصداقة الإسلامية الأسترالية، والشيخين محمد ناجي وفايز محمد.

وأنشأت المجموعة صفحة خاصة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وكتب أحد أعضائها: ”انني ادعو لنهاية الإسلام في بلادنا والعالم، إن كان على المسلمين أن يموتوا فليكن”.


كما انتشرت موخراً فيديوهات ظهر فيها أعضاء المجموعة بقمصان كتب عليها ”الإسلام هو دين الشر” مرددين عبارات ”لا للشريعة” ومطالبين بمحاربة هذا الدين في أستراليا والعالم.

وفي الأسابيع الماضية قام رئيس ‘الأستراليان دفنس لييغ’ الذي كان عضواً في القوات الأسترالية، رالف سرمنارة (الإيطالي الأصل) بتعليق لوحات تهاجم الإسلام أمام أكبر مسجد في أستراليا.
وقام الرئيس المسؤول عن جنوب غرب سيدني نايثان أبيلا المالطي الأصل ، بتصوير أكبر مدرسة إسلامية من الداخل ووضع تلك الصور على مواقع إلكترونية. كما صورت هذه المجموعة امرأة مسلمة محجبة وهي في طريقها إلى العمل عبر القطار ووضعوا صورتها على مواقعهم الإلكترونية مع تعليقات غير لائقة، ما أدى إلى خوف تلك المرأة من الركوب في القطار والتعطيل عن العمل خوفاً من تحرشات أخرى.

وبحسب ما ذكر موقع العربية نت، تقدم المفتي السابق الشيخ تاج الدين الهلالي بدعوة هذه المجموعة إلى وجبة غداء للإجابة على تساؤلاتهم عن الإسلام ولتصحيح معلوماتهم لـ’أن ما يقولونه عن الإسلام وما يتخوفون منه مبني على تعاليم خاطئة، فإذا أصروا على موقفهم بعد ذلك فهذا شأنهم’.

وقال قيصر طراد ـ رئيس جمعية الصداقة الإسلامية الأسترالية: ‘إن هذه المجموعة تستغل ما ينشر عن الإسلام من مقالات سيئة لبناء قاعدة لهم، ويلجأون إلى هذه الأساليب الشنيعة للحصول على التغطية الإعلامية التي يطمحون لها، وإنهم يسيئون إلى المجتمع الأسترالي’.
وأضاف طراد: ‘توقيت هذا الهجوم على الرموز الإسلامية من محجبات ومدارس ومساجد وشخصيات يفيد بوضوح أن قوانين مكافحة العنصرية في أستراليا لا تحمي الأقليات الدينية، وأن مبادرة المدعي العام في إلغاء المادة 18 س سيعطي مجالا أوسع للهجوم على الأقليات الدينية في أستراليا، وقد شرحت هذا في رسالة إلى المدعي العام وفي تقرير أرسلته إلى لجنة البحث منذ يومين’.
وأبدت الدوائر الأمنية قلقها الشديد من هذه التطورات حيث عززوا دوريات الحراسة حول مساكن المذكورين في التسجيل، وطلبوا من قادة الجالية الإسلامية القيام بالإجراءات القانونية اللازمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق