الاستخبارات الليبية:
20 كتيبة لتنظيم القاعدة الإرهابي
في الجبل الأخضر، والمرحلة الأصعب
في ليبيا على الأبواب
شبكة الأخبار الليبية .
قالت
مصادر إستخباراتية ليبية إن أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل ينتمون إلى التيارات
المتشددة والتكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي، كونوا حوالي 20
كتيبة ، انضموا لما سمي بــ "الجيش المصري الحر" أغلبهم من جنسيات ليبية
ومصرية وفلسطينية وأفغانية وصومالية. وأكد المقدم خالد العرفي ـ التابع
لادارة الاستخبارات العسكرية ببنغازي - أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت
عودة لبعض قيادات القاعدة من العراق وسوريا إلى ليبيا، وأن ليبيا سوف تشهد
المرحلة الأصعب في الأيام القليلة القادمة بعد سيطرة المتشددين على أغلب
المناطق.
وأضاف "إن تعليمات قد صدرت من تنظيم أنصار الشريعة إلى أتباعه في
سوريا والعراق بالعودة إلى ليبيا خلال الأسابيع
القادمة ؛ لخوض المعركة الفاصلة على الحدود المصرية بعد رصد تحركات تلك
الجماعات من قبل الاستخبارات الروسية والمصرية". واتهم "العرفي" تنظيم
"أنصار الشريعة" بالوقوف وراء التفجيرات التي تحدث في ليبيا واستهداف أفراد
الشرطة والجيش على غرار ما يفعله تنظيم الإخوان وجماعة بيت المقدس في مصر
وأن الإرهابيين، وراء التفجيرات الانتحارية الأخيرة بإحدى بوابات معسكر
تابع لقوات الصاعقة. وأكّد العرفي لـ قناة "ليبيا لكل الأحرار" تعرضه
لمحاولة اغتيال ببنغازي، مضيفًا أن السيارة التي استقلها المسلحون من نوعية
تويوتا "فجعة" بيضاء اللون، اتجهت إلى مقر يتلقى الدعم من رئاسة الأركان.
وحمَّل
العرفي رئيس الأركان العامة جاد الله العبيدي والمؤتمر الوطني المسؤولية،
وإمداد تلك الجماعات بالمعلومات وتجنيد عدد كبير منهم بالجيش الليبي،
مُتوعدًا بالرد قريبًا. وأوضح أن الاستخبارات العسكرية الليبية تمتلك
معلومات أمنية عن هوية تلك الجماعات ومنفذي الهجوم الانتحاري من قبل
الجماعات الليبية المتشددة التي عرفت خلال العامين الماضيين بتنفيذ عمليات
الاغتيال والتصفيات الجسدية لرجال الأمن والشرطة والجيش والقضاء وكوادر
عملت في ظل النظام السابق، إضافة إلى استهداف الأجانب سواء كان ذلك ذبحا أو
رميا بالرصاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق