هل عبارة (الوحدة الوطنية) كذبة تاريخية
إستخدمها حكام ليبيا لدغدغة الشعب ؟؟.
إستخدمها حكام ليبيا لدغدغة الشعب ؟؟.
هذه العبارة الجميلة لو كانت حقيقة فى وطنى لما وصلنا إليه من تمزّق
وتهجير وقتل وسفك للدماء ، هذه العبارة لطالما تغزلنا بها وتفاخرنا بها
أمام العالم العربى والإسلامى والدولى بأننا من أصول واحدة ودماء واحدة
وتاريخ واحد ، أتذكر وربما يتذكر معى الكثيرون يوم وجّه النظام السابق
كلمة لليبيين ربما كانت فى لحظة تجلّى بقوله(لو نطلقكم على بعضكم سيكون
الدم للركب) فهل كان ذلك مجرد تخمين أم أن النظام بنى ذلك الكلام
على حقائق تاريخية ... أيها السادة ونحن على مشارف حكومة توافقية جديدة
بضغط دولى مُسيرون غير مخيّرين وهذه هى إرادة الله تعالى الذى أثبت لنا أن
تلك العبارة التى كنا نتغنى بها لم تكن حقيقة دامغة ضارية فى عمق التاريخ ،
لذلك ما نحتاجه بعد هذه الحكومة هى ضرورة كتابة تاريخنا من جديد ومنذ
الفتح الإسلامى بمساعدة منظمات متخصصة محلية ودولية وعربية وإسلامية
وتنقيته من التزوير والإضافات حتى نعرف من نحن وكيث تواجدنا على هذه الأرض
وهل تربطنا أواصر دم حقيقية ومن هو من ّ قبل من ّ ومن له الحق التاريخى على
هذه الأرض بعيداً عن التصنيفات القبلية والجهوية والعنصرية والجاهلية ،
والمثل الشعبى يقول (المشلوحه ما إتعفنش) أى شريحة اللحم عندما تكون مفتوحة
وتتعرض للشمس لا تُصاب بالتلف ... رجائى فهم الأمر بشفافية لأن الأمر أكثر
من مهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق