ارتفاع عدد القتلى الإيرانيين
في حادثة التدافع إلى 464 حاجا وانخفاض
حدة التوتر بين الرياض وطهران
لندن ـ «القدس العربي»
من محمد المذحجي: ارتفعت حصيلة القتلى
الإيرانيين جراء حادث التدافع في منى قرب مكة المكرمة من 241 إلى 464
قتيلا، وفق آخر حصيلة أعلنتها منظمة الحج والزيارة الإيرانية الخميس، بعد
أسبوع على المأساة التي أثارت أزمة مع إيران.
وذكرت وكالة «فارس نيوز» التابعة للحرس الثوري، سقوط عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في كارثة منى، والتي وقعت الخميس الماضي أول أيام عيد الأضحى المبارك، وراح ضحيتها 464 من الحجاج الإيرانيين.
وقتل كل من السفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن آبادي، ومساعد شؤون دائرة الممثليات والتشريفات والضيافة في وزارة الخارجية، أحمد فهيما، والقنصل العام الإيراني في مرو في أفغانستان، حسن حسيني، والسفير الإيراني السابق في سلوفينيا، محمد رحيم آقايي، كما أصيب السفير الإيراني السابق في بكين، مهدي صفري بحروح.
تجدر الإشارة إلى أن 64 ألف حاج إيراني قاموا بأداء مناسك الحج في بيت الله الحرام لهذا العام.
وانخفضت حدة التوتر بين الرياض وطهران أمس بعد تأكيد وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي الموجود في السعودية لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية التوصل إلى اتفاق مع نظيره السعودي خالد الفالح لإعادة جثامين الحجاج الإيرانيين إلى إيران «في أسرع وقت».
ويأتي ذلك وسط توتر بين القوتين المتنافستين إقليميا نتيجة دعم إيران للمتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفا عربيا منذ أشهر شن غارات على مواقع المتمردين.
وأكد التحالف العربي الأربعاء اعتراضه في بحر عمان لمركب صيد إيراني محمل بالأسلحة المخصصة للحوثيين، في انتهاك لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يحظر إمداد متمردي اليمن بالسلاح.
لكن «مسؤولا مطلعا» في الخارجية الإيرانية أكد أن «هذه الاتهامات دعاية»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق