ممثلو الأديان في الولايات المتحدة
يتوافقون على التعايش ونبذ الإسلاموفوبيا
27/10/2015
العرب اللندنية:
تعهد المرشح الجمهوري دونالد ترامب بإغلاق
بعض المساجد في البلاد إذا ما انتخب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية،
وفق ما ذكر موقع صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأميركية. وفي حديث عن
الإستراتيجية المناسبة لمحاربة تنظيم داعش، ذكر دونالد ترامب أنه في حال
انتخابه رئيسا لن يتوانى عن سحب جوازات السفر من المواطنين الأميركيين
الذين سافروا إلى الخارج للمشاركة في الحرب إلى جانب تنظيم داعش.
وقد علق بعض المراقبين حول الربط بين المساجد وبين من سافروا إلى
الخارج للمشاركة في التنظيمات الإرهابية بأنه ربط متعمد ومغلوط بين
المواطنين الأميركيين من ذوي الديانة الإسلامية وبين ظاهرة الإرهاب في
العالم. وفي سؤال حول إمكانية سحب الجوازات وغلق المساجد، أجاب دونالد
ترامب "سأقوم بذلك بالتأكيد، أظن أن ذلك ملائما"، موضحا أنه إذا ذهب مواطن
للمشاركة في الحرب مع تنظيم داعش، لا يمكنه العودة إلى الولايات المتحدة
الأميركية أبدا. وتابع في رده حول غلق المساجد "الأمر يتوقف على المسجد
ونواياه، لا نعرف بعد ولكن ينبغي علينا أن ننظر في ذلك". وقد تسببت هذا
الربط في موجة واسعة من الاستياء.
فقد أثارت هذه التصريحات حفيظة قادة الجالية المسلمة الأميركية،
حيث عقب إبراهيم هوبر، من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، على ذلك
قائلا "من المشين حقا أن نرى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية وهو
ينتهك صراحة التعديل الأول للدستور الأميركي من خلال اقتراحه إغلاق
المؤسسات الدينية". وأضاف "أتمنى أن يحث ذلك المواطنين على النهوض ضد ظاهرة
الإسلاموفوبيا التي تنتشر في أوساط الجناح اليميني لهذا الحزب السياسي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق