رحم الله أحبابنا وأصدقائنا الذين غادرونابصيت طيب
وذكريات لن ننساها ما دمنا على قيد الحياة .
وذكريات لن ننساها ما دمنا على قيد الحياة .
فى نهاية شهر ديسمبر 2006م غادرنا الأخ والصديق الصادق الصدوق المرحوم /
على يونس الكواش أحد شخصيات حى المغار المشهود له بكرم الأخلاق والسمعة
الطيبة إلى الرفيق الأعلى بعد معاناته من مرض (الفشل الكلوى) ، إنه الإنسان
الطيب الذى لم يُعرف عنه إلا الفزعة للجار والصديق والقريب والبعيد ، فكم
كنت أيها الطيب تصل رحمك ومعارفك وجيرانك ولا تتأخر فى المصائب والكوارث ،
غالباً ما تكون أول من يصل لتقديم
المساعدة والعون ، بالرغم من آلامك وشدة المرض عليك إلا أن الإبتسامة لم
تفارقك ، حتى غادرتنا فى سلام ، حقاً فقدناك أيها الصادق مع الله ومع نفسه
ومع أهله ، يا من لم تكن لديك قيمة لأموال الدينا، والصديق الحق لديك أغلى
من كل شئ ، وجلسة على جسر الوادى مع الأصدقاء والأحبة مقابل الصحابة أفضل
أوقاتك ... رحمك الله وشملك برحمته الواسعة وأدخلك فسيح جناته ، سنتذكرك
ونترحم عليك وعلى أموات المسلمين ما حيينا أيها الكريم الوفى نسأل الله
تعالى ان يجعل كل ما قدمته من عمل خير فى هذه الدنيا الفانية فى ميزان
حسناتك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق