رعيانك عليك إكثروا …
علىّ منّ إتحوشى يا غلم
(جزء من إحدى مقالاتى رأيت أن حان وقتها وساساتنا
يتخبطون من الكثرة (مؤتمر وطنى / برلمان / حكومة موقته رقم 1 / حكومة مؤقته رقم 2 لجنة دستور / لجنة حوار والقادم أكثر بكثير )
المهندس / فتح الله سرقيوه
بداية أستميحكم عذراً لشرح
معنى هذه (الغناوة) فأهلنا فى البادية وهم أهل الموروث الشعبى لديهم سرعة
البديهة بإمتياز ولديهم كذلك القدرة على فهم الأمور فى حينها ولا يُحبون
تفصيل الكلام كثيراً ولا ترديده أو إعادته أكثر من اللازم ، بل يُفضلون
من يفهم الإشارة والمعنى الخفى ، فهذه الغناوة قالها لى أحد الحكماء
والوجهاء بمدينة درنه حيث سألنى قائلاً … يا بوبناخى إزعما الوطن وين ماشى
.. قلت له يا شيخ فى خير ويرجى فى خير ولكنه إبتسم وقال ..
الوطن يريد راعى
زين وكثرة الرعيان أتودر الضان ونوحلوا فى لمها ، وهنا عرفت أنه غير
راضياً على تعدد الأحزاب والتجمعات والتكتلات وتعدد الإيدولوجيات والتكالب
على الشوخّة وما يدور على الساحة فى هذه الأيام ومن هنا قال تلك الغناوة
(رعيانك عليك إكثروا …. علىّ من أتحوشى يا غلم ) قلت له يا شيخ إنشاء الله
تعالى ما أتحوش إلا على تريسها حُماتها الذين يحمونها ويحموا درّها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق