الاثنين، 4 نوفمبر 2013

موجة العنف سيدة المواقف في بنغازي


موجة العنف

سيدة المواقف في بنغازي

4/11/2013
4d7d689f8a572aba90e70112d4948e3e[1]

بنغازي: قتل ضابط في الاستخبارات العسكرية الليبية الاحد واصيب افراد عائلته في انفجار سيارته في بنغازي بشرق ليبيا، فيما تعتزم حركة شبابية جديدة الوقوف في وجه مساعي المؤتمر الوطني لتمديد ولايته.


 وقال العقيد مولود الزوي ان "الضابط سليمان الفيسي قتل بانفجار سيارته واصيبت زوجته وولداه بجروح"، موضحا ان الانفجار نتج من عبوة ناسفة وضعت تحت السيارة. واكدت متحدثة باسم مستشفى الجلاء في بنغازي مقتل الضابط، لافتة الى اصابة زوجته وولديه بجروح بالغة.


 وقتل مجهولون في اواخر شهر اكتوبر تشرين الاول ضابطا كبيرا في سلاح الجو الليبي في بنغازي باطلاق عدة رصاصات عليه اثناء خروجه من منزله وتوجهه للعمل، وفق ما افاد متحدث امني.


الى ذلك، تعرض مقهى في المدينة يسمح للنساء بارتياده قبل افتتاحه صباح الاحد لهجوم بعبوة ناسفة خلف اضرارا مادية من دون تسجيل اصابات، وفق شهود. وقال محمد الحجازي المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة ببنغازي، إن الانفجار أدى إلى أضرار كبيرة بالمحل وتعرضت المحلات المجاورة لأضرار كبيرة وخسائر مادية، لافتًا إلى أنه لا توجد إصابات جراء الانفجار. 


وأشار الحجازي إلى أن التحقيقات الأولية تشير الي اتهام الجماعات التكفيرية بتفجير محل الكافيه. وتعانى حكومة زيدان المكونة من نحو 29 حقيبة وزارية من ضعف واضح في إعادة فرض هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، حيث تم خطف زيدان نفسه لمدة سبع ساعات تحت تهديد السلاح مؤخرا في العاصمة طرابلس من قبل ميلشيات مسلحة ما زالت بمنأى عن العقاب. 


وانعكس هذا الانفلات عمليات اغتيال وانفجارات تستهدف مباني حكومية ودبلوماسية بالاضافة الى شخصيات عسكرية وامنية واخرى ناشطة سياسيا واعلاميا. 


وامام هذا الانفلات تعتزم مجموعة من الشباب شكلت مؤخرا ما يسمى بحركة 9 نوفمبر، وتضم مختلف التيارات السياسية، تنظيم مظاهرات حاشدة الأسبوع المقبل في مختلف المدن الليبية اعتراضا على مساعي المؤتمر الوطني لتمديد ولايته التي ستنتهي قانونا في شهر فبراير/ شباط 2014. 


وترفع الحركة الجديدة شعار "حراك ينطلق ليحيا الوطن"، فيما اقترب عدد أعضاء صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى نحو 25 ألف مشترك. وتقول الحركة في تعريفها "حراك 9 نوفمبر هو حراك شعبي، يهدف إلى إنقاذ الوطن من الصراع الدائر بين الأطياف التي غاب عنها مبدأ الوفاق والصالح العام..


حراك ينطلق من الأزقة والحواري الليبية العتيقة، ليرجع إلى الثورة جذوتها ويضعها على الطريق الصحيح مجددا". وشنت الحركة هجوما لاذعا على المؤتمر الوطني والحكومة الانتقالية، معتبرة أن أداء أعضاء المؤتمر والحكومة سيء للغاية في هذه الفترة ولا يرتقي للمرحلة التي تمر بها ليبيا الآن".


 وتطالب هذه الحركة بإقالة الحكومة الانتقالية التي يترأسها على زيدان، وتعيين حكومة جديدة برئاسة شخصية محايدة لا تنتمي لأي من الأحزاب والتيارات الموجودة الآن على الساحة السياسية. وقال فراس بوسلوم، الناطق باسم الحركة "أغلبية الشعب الليبي رافض للتمديد شكلا وموضوعا، ونحن مجموعة من الشباب ننتمي إلى تيارات ليبرالية وإسلامية وفيدرالية تجمعنا لهدف واحد لصالح ليبيا وهو رفض التمديد، ولسنا محسوبين على أحد".


 وأضاف "نطالب ونطرح مبادرة بانتخاب مؤتمر وطني عام جديد بالتزامن مع انتخاب لجنة الستين التي ستقوم بوضع الدستور المقبل للبلاد". 

المصدر: ميدل ايست أونلاين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق