ليبيا تنام وتصحو على الفوضى
ليبيا تنام
وتصحو على الفوضى
28/11/2013
ميدل ايست أونلاين:
قتل
عشرة اشخاص على الاقل واصيب 15 آخرون مساء الخميس في انفجار مستودع سلاح
وذخيرة تابع للجيش في منطقة براك بوادي الشاطئ الواقعة في اقصى الجنوب
الليبي، على ما افاد الحاكم العسكري لمناطق جنوب ليبيا.
وقال
الحاكم العسكري لمناطق جنوب ليبيا (فزان) العميد محمد الذهبي ان "عشرة
اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 15 آخرون كحصيلة اولية لانفجار مستودع للذخائر
والاسلحة في منطقة براك بوادي الشاطيء" التي تبعد نحو 60 كلم شمالي مدينة
سبها . واوضح الذهبي ان "مجموعة مجهولة حاولت التعدي على المستودع ما نجم عنه هذا الحادث المؤسف".
وسطا
مسلحون مجهولون خلال الاسبوع الماضي على ثلاثة مخازن للاسلحة والذخائر من
قواعد ومعسكرات متفرقة في المنطقة ونهبوا العديد من الذخائر والاسلحة
ولاذوا بالفرار وفقا للمصدر ذاته.
وفي
بنغازي قتل ثلاثة عسكريين على الاقل وجرح ثلاثة اخرون اثر تجدد الاشتباكات
بين قوات من الجيش الليبي ومجموعة مسلحة مجهولة حاولت الدخول الى مدينة
بنغازي من مدخلها الشرقي في منطقة سيدي خليفة، وفق ما افادت مصادر امنية
وطبية.
وقالت
مديرة مكتب الاعلام في مستشفى الجلاء في بنغازي فاديا البرغثي ان
"المستشفى استقبل على الاقل ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى في صفوف الجيش الليبي
ينتمون لقوات مشاة البحرية".
وقال
مصدر امني طلب عدم ذكر اسمه ان "الضحايا سقطوا جراء الاشتباكات بين الجيش
ومجموعة مسلحة تحاول الدخول الى مدينة بنغازي من مدخلها جنوب الشرقي في
منطقة سيدي خليفة من جهة جسر منطقة بنينا". ولم يحدد
المصدر سبب اندلاع الاشتباكات وهوية المجموعة المسلحة التي تحاول دخول
المدينة، لكن آمر السرب العمودي في قاعدة بنينا الجوية العقيد ناصر بوسنينة
قال لفرانس برس ان "طائرات الاستطلاع التي تحلق حاليا في المنطقة لم ترصد
اية ارتال تحاول دخول المدينة".
من
جانب اخر قررت الامم المتحدة ارسال وحدة خاصة مكونة من 235 رجلا الى ليبيا
لحماية موظفيها ومنشآتها وذلك بسبب تزايد التدهور الامني في هذا البلد،
بحسب ما افاد دبلوماسيون الاربعاء. وبحسب السفير الصيني
لدى الامم المتحدة ليو جيوي فان مجلس الامن الدولي وافق على طلب بهذا
المعنى تقدم به الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقال
بان في رسالته الى المجلس ان العاملين مع الامم المتحدة في ليبيا اصبحوا
"تحت تهديد متزايد بهجمات" بسبب التوتر في طرابلس و"نقص وجود قوات امن
وطنية موثوق بها". وستتولى وحدة الحماية هذه التي يرجح ان
تتكون من عناصر مهمات السلام التابعة للامم المتحدة، حراسة مقر الامم
المتحدة في طرابلس. واضاف بان ان عناصر الوحدة "سيقومون بدور الردع
للمتطرفين المعادين للموظفين الاجانب".
ويمكن ان تساعد هذه القوة عند الضرورة، في اجلاء اعضاء مهمة الامم المتحدة المئتين في ليبيا. وعززت
السفارات الموجودة في ليبيا اجراءاتها الامنية اثر الهجوم الذي استهدف
القنصلية الاميركية في بنغازي وقتل فيه اربعة اميركيين بينهم السفير في
ايلول/سبتمبر 2012. وتعرضت سفارتا فرنسا والامارات منذ ذلك التاريخ الى هجومين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق