الخميس، 8 أكتوبر 2015

من هم وكالين العيش كما يُقال ؟؟ هل هم من لايملكون الموروث الحضارى ؟؟



من هم وكالين العيش كما يُقال ؟؟
هل هم من لايملكون الموروث الحضارى ؟؟
أم أنهم أهل الأرض ؟؟ الذين نهبنا أرضهم ..
فلا نزايد على بعضنا كفاكم تطاولاً ألله يبارك فيكم 



.
(أصدقائى الرجاء القراءة بكل هدوء دون تحسس).

(ما جعلنى أتطرق لذلك هو من وصف البعض من أهل هذه المنطقة أنهم وكالين عيش ونسى أن أهلها الأصليين هم الأمازيغ الصنهاجيين الذين كانوا ينتهجون مذهب السنة المحمدية ويحفظون القرآن ورفضوا الفاطميين الشيعة المدعومين من الفرس ، أهل الأرض هم الأمازيغ ومرابطوا الثغور الذين دافعوا عن الدين الإسلامى ونزلوا أرض ليبيا لنشر الدين فى أول الفتوحات الإسلامية ولم يكونوا شيعة فى فترة إجتياح أرضهم ونهب خيراتهم وتصنبفهم فى آخر القائمة فى سنة 1051م ) .
أعتقد أن كل مواطن فى أى دولة فى العالم ، لديه ملف متكامل ورقم وطنى وتحليل للحمض النووى وأى معلومات يتطلبها ملفه حسب دساتير وقوانين تلك الدولة .... نحن فى ليبيا عندما يُذكر موضوع الحمض النووى الكل يصاب بالهلع والتخوف والهجوم على كل من يطرح مثل هذا الموضوع ... الأمر لا تفسير له إلا أمر واحد وهو الخوف أن يكشف الحمض النووى أصول المواطن الذى يعتبر نفسه يملك الأرض التى يعيش فوقها بوضع اليد وبقوة الجذور والأصول كما يدعى ولا يريد أن يخضع لإمتحان بسيط ليؤكد هذا الحق ... أو أننا نخاف جميعاً أننا (وكالين عيش) وأن هذه الأرض لأهلها ونحن مُستعمرون أمام الله وأهل الفريق .. فهل هذا التراث والموروث الحضارى فى الصورة المرفقة يملكه الليبيون جميعاً ؟؟ ممن يحملون جوازات سفر وبطاقات شخصية وربما رقم وطنى ولكن بدون تحليل الحمض النووى أو أن هذا التراث له أهله أصحاب الأرض الحقيقيين ... ليس عيباً أن نعترف بالحقيقة ونبتعد عن التطاول على أناس ربما يكونون أصحاب حق قبلنا ... ,أعلن هنا أنه لو تم بعد إستقرار الوطن المباشرة فى تحليل الحمض النووى سأكون أول من ينادى ويتقدم الطابور ولا يهمنى من أى جنس أكون ..ولكننى ليبياً ولن أتنازل عن هويتى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق