رسائل جديدة لـ'هيلاري كلنتون' تكشف
الدول التي سعت لتقسيم ليبيا
والدور الخفي لاخوان مصر في تقاسم الكعكة
5/10/2015
وكالات:
كشفت عدة رسائل في البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة
الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، طبيعة التنافس الدولي والإقليمي على
اغتنام النفوذ السياسي والاقتصادي في ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، إلى حد
التفكير الجدي في تقسيم ليبيا إلى أقاليم. وعقد اتفاقات سرية "مبدئية" في
فترة المجلس الانتقالي. تُظهر رسالة من مصدر مجهول بتاريخ 12 نيسان/أبريل
2011 كيف لعبت بريطانيا دوراً مزدوجاً في تعاملها مع المسألة الليبية.
ظاهرياً، شاركت ضمن حلف الناتو في الحرب الجوية المساندة لحرب الثوار على
الأرض ضد قوات نظام القذافي، وسرّياً (استخباراتياً) فتحت قناة تواصل مع
مسؤولين بارزين في نظام القذافي، كي تضمن لها دوراً سياسيا ومصالح
اقتصادية، إذا ما فشلت الثورة في إسقاط النظام، وبات البديل تقاسم
السلطة. وهو ما تبينه رسالة في بريد هيلاري كلينتون بتاريخ 3 حزيران/يونيو
2011، نقلاً عن مصادر مُقرَّبة من دائرة سيف الإسلام الضيقة، مفادها أن
"الحكومة الليبية (التابعة لنظام القذافي) عقدت محادثات سرّية مع الحكومة
البريطانية رغبةً في الحصول على دعمها للتوصُّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
مع المجلس الوطني الانتقالي، يؤدي إلى اتفاق لتقاسم السلطة، على أساس أن
يتقلد سيف الإسلام منصب رئيس الدولة، ويحظى المجلس الوطني الانتقالي بتشكيل
الحكومة، مع السماح للقذافي بالخروج من ليبيا إلى منفى يختاره دون رفع
قضايا ضده سواء في ليبيا أو لدى المحاكم الدولية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلومات ليست جديدة فقد تم نشر (منشور) بهذا المعنى يوم 11/2/2011م
أى قبل الإنتفاضة بأسبوع واحد وإرساله للعديد ممن يملكون مواقع خاصة
ومدونات فى تلك الفترة ، والمنشور يحتوى على أربع صفحات يطالبون فيها
1لإخوان أن يكون سيف الإسلام مسئولاً على الدولة إذا قبل بعض الشروط
الواردة فى المنشور ، وإذا لم يوافق ستكون هناك إنتفاضة عارمة يوم
17:2:2011م !!! وأول من نشر هذا الخبر هو موقع (المنارة ) التابع للإخوان
وما زلت شخصياً أحتفظ به بعد أن تم حذفه من قبل الموقع المشار إليه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق