السبت، 8 نوفمبر 2014

( الدول المتقدمة لا تعرف تقييد الجريمة ضد مجهول )

( الدول المتقدمة 
لا تعرف تقييد الجريمة ضد مجهول )

سبعون مشتبهًا

 في قتل المبتعثة السعودية 

في بريطانيا

6

لندن....


في إطار سعي المحققين البريطانيين لاصطياد طاعن المبتعثة المغدورة ناهد المانع حتى الموت، أفرجت الشرطة البريطانية عن صور 70 شخصًا قالت إنهم وراء حل لغز جريمة قتل المبتعثة في وضح النهار.


ونقلت صحيفة “ستاندرد” البريطانية نداء كبير محققي الشرطة في كولشستر المفتش مارك هول, ناشد فيه الأشخاص الذين تم تحديد صورهم وكانوا يسيرون في نهار يوم 17 يونيو الماضي بالقدوم إلى الشرطة، والإدلاء بشهاداتهم، وهم من كانوا قريبين من طريق “إيفون واي” وممشى “سالاري بروك تريل” أو المحيطين بحرم جامعة إسكس، حيث كانت المبعتثة تدرس بها.

وقال المفتش هول: “إذا كنت هناك.. إذن ألق نظرة على موقعنا الإلكتروني، وحال تعرّفت على نفسك بين الصور أو تعرّفت على أحدهم بالصور.. من فضلك اتصل على رقم الهاتف المكتوب”.


وتحرص الشرطة بشكل خاص على تعقب رجل كان في الممشى خلال الفترة الزمنية التي تتراوح بين الساعة 10.20 صباحًا حتى 10.40 صباحًا، والذي كان يرتدي سترة شتوية لونها بيج بتصميم إيطالي، وبها حزام.


كما ذكر المفتش هول: “أكثر من 4 أشهر مرّت على مقتل ناهد.. وما زالت مشاعر الصدمة والأسى باقية.. ولكن شرطة إسكس أيضًا تظل عازمة ومصممة على تحديد هوية المسؤول عن الجريمة”.


وخصصت شرطة إسكس صفحة على موقعها الإلكتروني عرضت فيها صورًا من جهات مختلفة للأشخاص الذين ترغب في حضورهم إليها، نجحت في التعرف على هوية البعض منهم، ولكن لا يزال هناك الكثير ممن لم تتعرف على هويتهم بعد.


وعثرت الشرطة على جثة ناهد (31 عامًا) التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء على جانب حديقة سالاري بروك تريل، الثلاثاء (17 يونيو 2014) في تمام الساعة 10:40 بتوقيت بريطانيا.


وأعلنت رسميًّا بعد انتهاء التشريح أن السبب وراء الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين.


وقالت إن الجاني أصاب الفتاة بجرحين غائرين كانا كافيين للقضاء على حياتها، إلا أن مجمل ما تلقته الضحية 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع.


 وعلى التوازي، تكثف الشرطة تحرياتها عن قاتل ناهد، وعمن طعن البريطاني جيمس أتفيلد (33 عامًا وأب لخمسة أطفال) 102 طعنة قبلها في نهاية مارس الماضي في المنطقة نفسها، والذي تقول إن الصور التي التُقطَت لجناة محتملين في قضيته، ضبابية وغير واضحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق